12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

طرق وأساليب التدريب >> طرق التعلُم النشط

طرق التعلُم النشط

بعض الطرق من التعلُم النشط:

1 - المشاركة :

المشاركة هي شرط من شروط النمو والتطور السليمين . إنها في آن واحد وسيلة جوهرية في التعبير عن التواصل والتطور ، المفترض أن يتكاملا في حياة الإنسان . تنطلق المشاركة من قيمة الإصغاء للآخر واحترامه ، وترتقي إلى حد مشاركته وتحقيق " الشراكة " معه .
 

2 - العصف الذهني

هي إحدى طرق التدريب التي تستخدم لزيادة فاعلية المناقشة للحصول على عدد كبير من الأفكار من مجموعة قليلة قد تكون لديها فكرة مسبقة عن الموضوع وذلك للوصول إلى حل لمشكلة أو قضية ما لتحسين أمر من الأمور.

 

3 - الصور والرسومات

إن للصور والرسومات جاذبية كبيرة، فهي تشد الانتباه، وغالباً ما تستخدم للإعلام عن وضع معين. ولكن هناك أغراضاً أخرى لاستخدامها، مثل:

1) وسيلة إيضاح لشيء لا يمكن رؤيته (صورة حيوان منقرض مثلاً).

2) مدخل للنقاش حول الموضوع.

3) تسهل فهم المواضيع الصعبة وتساعد على تخيل الأمور.

- كيف نستخدمها؟؟؟
- نقطة انطلاق: نفتح به باب المناقشة حول موضوع ما.
- لفهم المزيد عن الموضوع من خلال تحليل الصورة، أو من خلال طرح أسئلة عن الرسائل التي تحملها الصور، أو الأفكار التي تساعد، أو تحاول هذه الصورة إيصالها.
- محفزاً للأفراد ليكتبوا قصة، أو يؤلفوا تمثيلية، أو يعبروا لفظاً عما يرونه في الصورة، وما يمكن أن يعقب ذلك، وما يمكن أن ينتج عنه.

4) يمكن استخدام الصور والرسومات لاختبار مدى استيعاب الأفراد للموضوع، وذلك بطريقة مرحة وحيوية، مثال: هل يمكنكم رسم البيت، أو المطبخ، أو الطريق الآمن...

- جمع الصور والرسومات:

من الممكن جمع هذه الصور أو الرسومات من قصص الأطفال، والمجلات، والجرائد، ومن الأفراد أنفسهم، كالصور التي تعكس موضوعاً معيناً يعرفه الأطفال ويعيشونه، أو رسم إحدى الشخصيات المحبوبة لدى العناصر... ومن المهم تخصيص صندوق مزين بشكل محبب للأفراد، ويمكن أن يقوموا هم بتزيينه.

تحفظ الصور والرسومات في داخله، لنتمكن من الرجوع إليها، أو الاستفادة منها عند الحاجة.
 

4- الألعاب والمباريات

هنالك من يعتقد أن اللعب والمباريات هي وسائل للتسلية وإضاعة الوقت ، لكنها في الواقع أنشطة تعليمية قيّمة عندما يُحسن استخدامها. فمن خلالها يكتسب العناصر مهارات الإتصال بالآخرين، كالكلام والإصغاء والقراءة والكتابة، مما يساعده على تعلم العمل الجماعي، بالإضافة إلى ما يشعر به الأفراد من مرح وسعادة.
كما أن عناصرنا باستطاعتهم أن يبتكروا ألعاباً جديدة، وهم يجدون في ذلك متعة وفائدة كبيرتين، وفيما يلي لعبة قام بعض الأطفال بتطويرها:

• لعبة "افتح يا سمسم":
المواد: بطاقات ملونه بعدد حروف العبارة التي نختارها للعبة (لكل كلمة لون).
الطريقة: نختار عبارة ترتبط بنشاط المشاركين، ونسجل حروفها على بطاقات ملونة، بحيث تحمل كل كلمة لوناً. نخبئ البطاقات خارج مكان النشاط، وعلى المشاركين أن يركبوا العبارة خلال وقت محدد، وهذا شرط لدخولهم غرفة النشاط.

• "لنعد إلى عشرة":

الطريقة: تعُد مجموعة المشاركين للعشرة، بحيث يذكر الرقم مرة واحدة، ومن قبل مشارك واحد، ومن دون تنسيق مسبق. إذا تحدث أكثر من طفل في آن واحد يخرج المشارك من اللعبة.

 

5- القصص المصورة

إن القصص المصورة تستهوي الأطفال في حلقة البراعم وحلقة الأشبال وحلقة الزهرات، وعلى القائدة إحضار القصة المصورة والتي تتناسب والموضوع الذي تنوي طرحه .. كأن تختار قصة تتناول موضوعاً صحياً معيناً مثلاً، تضع عليه مجموعة من الأسئلة التي توجه العناصر نحو الهدف المحدد لهذا النشاط، وتساعد العناصر على تأليف قصة أو ابتكار أفكار جديدة تحاكي الموضوع.

 

6 - الإصغاء، التحدث، القراءة، الكتابة

أنشطة الإصغاء والتحدث :

عادة ، نحن نفهم ما نسمع أفضل وأسرع مما نفهم عندما نقرأ، ومن هنا تأتي أهمية الإصغاء والتحدث بالنسبة للعناصر، فهما يساعدان على احتفاظ الطفل بالمعلومات وتذكرها بشكل أفضل.
كما إن تشجيع العناصر على طرح الأسئلة مهارة مهمة جداً، فالأطفال والناشئة بحاجة إلى أن يسألوا ويتساءلوا ليتعلموا ولينظروا إلى الأمور نظرة نقدية إيجابية.

 

7 - التجارب ووسائل الإيضاح

إن مساعدة العناصر على فهم الأفكار واكتشاف المبادئ بأنفسهم تشكل جزءاً مهماً من عملية التعلّم، فما يتعلمه هؤلاء من التجارب والمشاهدة يبقى طويلاً في ذاكرتهم. من هنا لا بد أن نترك الأطفال يجربون بأنفسهم، ندعهم يصنعون أشياء، يجربون أشياء أخرى، يزرعون .. يناقشون النتائج .. يراقبون أشياء .. يتحدثون عنها فيما بينهم، يسجلون ما شاهدوا وراقبوا .. يناقشون النتائج .. ويشاركون الآخرين في خبراتهم.

 

8 - العمل في المجموعات

أ - الأفكار الأساسية :

إن المشاركة والتعاون مبدآن أساسيان في عملية التدريب الجماعي . من هنا لا بد للقائد أن يفهم كيفية تكوين المجوعات، وكيفية تحفيز وتشجيع العناصر على العمل في هذه المجموعات .
عند تطبيق مبدأي المشاركة والتعاون يتعلم العناصر الكثير عن العمل في المجموعات، فالمناقشات والحوارات وتبادل الخبرات وتنوع الأفكار داخل هذه المجموعات تجعل العناصر يقارنون بين الأفكار القديمة والأفكار الجديدة التي اكتسبوها، ويفكرون في كيفية الإستفادة من هذه الأفكار وكيفية استخدامها. من هنا تأتي أهمية تنظيم العمل في مجموعات والتخطيط له تخطيطاً سليماً.

تدريب
2125قراءة
2015-12-18 17:32:32

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا