التمثيل
يعتقد الكثير من الناس أنّ "المسرحيّة" هي الشكل الوحيد للتعبير التمثيلي، بينما يأخذ هذا التعبير أشكالاً أخرى عديدة.
• لماذا التمثيل؟
1- يتفاعل الناس أكثر مع الكلمة المسموعة ومع الحركة.
2- هو طريقةٌ جيّدةٌ لاستكشاف المشكلة، حتى لو لم يتم الإعداد للعرض بصورةٍ جيّدة.
3- هو طريقةٌ لاستكشاف المواقف والاتجاهات واكتساب المهارات.
4- هو طريقةٌ لتناول المواضيع الحسّاسة.
5- هو طريقةٌ لعرض نموذجٍ إيجابيٍّ للأدوار التي يمكن أن يلعبها الأطفال.
6- هو طريقةٌ فعّالةٌ للتعلّم عن الموضوع.
7- قد يكتسب المشاهدون معلوماتٍ جديدةً من الشخصيّات التمثيليّة، وقد ينشأ حوارٌ بينهم وبين المشاهدين ليعرفوها ويفهموها أكثر.
• أشكال التمثيل :
1- صندوق التلفاز:
يقوم الأطفال بجمع معلوماتٍ حول موضوع نشاطهم، ثم يحضّرون عرضها على الجمهور باستخدام صندوقٍ من الكرتون يُفرّغ جزءٌ منه ويُستعمل كتلفاز... وقد يكون العرض من خلال نشرة أخبار، أو حوارٍ مع مسؤول، أو شكوى مواطن، أو أي برنامجٍ آخرٍ يبتكرونه...
(ملاحظة: يمكن أن يكون الموضوع حقيقيًّا، ويقوم الأفراد بتحقيقٍ حوله، ويعرضون خلاصة الحوار أو المقابلة على الجمهور بطريقةٍ تمثيليّة).
2- الدمى المتحركة:
يشجّع القائد عناصره ويرشدهم في عمل الدمى المتحرّكة من المواد الرخيصة والمتوفّرة. يمكن استخدام هذه الدمى في عرض مواضيع صحيّة، خصوصًا ذات الحساسيّة منها، إذ إنّه من الممكن أن "تنطق" الدمى بكلامٍ يصعب على الأفراد أن يقولوه مباشرةً لجمهور المشاهدين.
يجني الأفراد متعةً كبيرةً في صنع الدمى، وهم يطوّرون أيضًا مهاراتهم اليدويّة والفنيّة، ويستمتعون بالعمل الجماعي.
3- الأناشيد و الموسيقى والاستعراضات:
يحبّ الأطفال الموسيقى والأناشيد والاستعراضات كثيرًا، وينجحون بتأديتها، وهي من عناصر الجذب والاستقطاب للأفراد، فهي تكسبهم ثقةً أكبر بأنفسهم عند تأدية أيٍّ من الأمور التالية، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدامها لإيصال معلوماتٍ أو لتوضيحها، مثل أهمّيّة النظافة، التعاون...
تُقدّم بطريقةٍ إنشائيّةٍ تناسب أطفالنا، وتُوصل المعلومة بطريقةٍ جذّابةٍ وبسيطةٍ تحمّس الأطفال على المشاركة بها، وتسهّل عمليّة الحفظ.
4- الإيحاء:
هي طريقة لتقديم موضوع دون كلام ، وعلى الحضور معرفة الموضوع المقصود.
• مميّزات هذه الوسيلة :
تتمثل مميّزات استخدام التمثيل في:
1- تعليم الممثّلين والحاضرين أشياءً متنوّعةً بطريقةٍ حيّةٍ ومثيرةٍ للإهتمام.
2- تحويل القصص إلى واقعٍ يرونه.
3- حفظ الأدوار وأدائها يساعد على ترسيخ المعلومات في عقول الممثّلين.
4- يشجّع الأفراد على مواجهة الآخرين دون خوفٍ أو خجل.
• صعوبات هذه الوسيلة :
تتمثّل صعوبات هذه الوسيلة في:
1- عدم توفّر المواد المطلوبة كالملابس والأقنعة.
2- إستهلاكها للوقت قد يولّد صعوبةً في إشراك عددٍ كبيرٍ من الأفراد.
3- تطلّبها لمواهب معيّنةٍ قد يصعّب شروط المشاركة اشتراك مما يؤدّي أيضًا إلى صعوبة إشراك جميع الأفراد.
تدريب
2056قراءة
2015-12-18 17:46:12