خمسة أسرار... لتكون سعيدًا
نحن نظنّ أن الأشخاص السّعداء وغير السعداء قد ولدوا على هذه الشاكلة. لكن كلتا الفئتين من الأشخاص يفعلون أمورًا توجِد وتعزز حالتهم النفسية. فالأشخاص السعداء يجعلون أنفسهم سعداء والأشخاص غير السعداء يواصلون فعل أمور تزعجهم. وإن الأشخاص السعداء لا يعيشون نجاحًا تلوَ الآخر ولا يعيش غير السعداء إخفاقًا تلوَ الآخر.
ولكن حقيقة الأمر أن كلًّأ من السعداء وغير السعداء يعيشون تجارب حياتيّة مماثلة، كما تبيّن الدراسات. والفارق هو أن الشخص غير السّعيد يقضي أكثر من ضعف الوقت يفكّر في الأحداث غير السّارّة في حياته، في حين أن الشخص السعيد يميل إلى البحث ويعتمد على معلومات تضيء نظرته الشّخصيّة.
خمسة أسرار نضعها بين يديك لمساعدتك في الحصول على مبتغاك.
1. لا تدع معتقداتك الدينيّة تضعف.
إنّ الدين يرسم لنا معالم الطريق في عالم تحدث فيه أشياء سيئة كثيرة.
هناك سرٌّ في كل مكان في عالمنا، وهناك أسئلة كثيرة. والدين يقدّم لنا الأجوبة، ويوفّر التوافق، ويقدّم الأمل.
وقد أثبتت دراسة حول تأثير الدين على القناعة في الحياة أن الذين يمتلكون معتقدات دينيّة وروحيّة قانعون بحياتهم، في حين انّ الذين يمتلكون معتقدات دينيّة روحيّة قانعون بحياتهم، في حين أنّ من تنقصهم المعتقدات الروحية غير قانعين.
2. كن واثقًا من نفسك.
لا تقلل من قيمة نفسك، فإنّك إن لم تكن واثقًا من نفسك فإنّك لن تكون قادرًا على عمل شيء.
إنّ الإيمان الراسخ في قدراتنا الذاتية يزيد من الرضا بالحياة بنسبة 30% ويجعلنا أكثر سعادة في حياتنا.
وقد صدق المثل حين قال: "سواء اعتقدت أنّك تستطيع أو لا تستطيع، فإنّك على حقّ في كلتا الحالتين".
3. لا تواجه مشكلاتك منفردًا.
يمكن أن تظهر المشكلات وكأنّها غير قابلة للحلّ. ونحن مخلوقات إجتماعية بحاجة لمناقشة مشكلاتنا مع الآخرين، فعندما نكون وحيدين، فإنّ المشكلات تكبر، ولكن بتقاسمها يمكن أن نحصل على منظور آخر وأن نجد الحلول.
4. إبتسم.
إنّ ابتسامتك تسعد الآخرين، وهي سبب في سعادتك أيضًا.
إذا تمكّنت من عمل شيء من شأنه أن يسعد الآخرين ولا يكلّفك مالًا ولا وقتًا أتفعله أم لا؟ وإذا كان الشيء ذاته يجعلك سعيدًا أيضًا أتفعله أم لا؟ فما ذلك الشيء السّحري الذي يضيء يومك وأيام من حولك ولا يكلّفك شيئًا؟؟ إنّه الابتسامة.
5. تطوّع.
هناك فرص لا تنتهي في كل مجتمع لمشاركاتك التطوعيّة سواء كان ذلك في جمعيات كشفية أو بيئية أو صحّيّة... فإنّ أيّ شيء تقوم به لن يساعد ويسعد الآخرين فحسب بل يساعدك ويسعدك أنت أيضًا.
وقد أظهرت الكثير من الأبحاث أنّ التطوّع يساهم في السعادة وذلك بتخفيف الملل وإيجاد إحساس متزايد بالهدف في الحياة، فالمتطوّعون يشعرون بسعادة مع أنفسهم تعادل ضعف مما يشعره غير المتطوّعين.
برامج
1778قراءة
2015-11-15 16:11:18
برامج |