الواجب تجاه القدس
الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنية وحديث مهدوي.
الطريقة:
• يقوم القائد بكتابة كلمة القدس على اللوح.
• يقسّم الجوالة إلى أرهاط.
• ثمّ يقول " كما في كل عام، يهل علينا شهر رمضان المبارك ببركاته ونعمه الكثيرة، نحييه بالقرآن والدعاء والصلاة وليالي القدر.
لكن،.. لم يكن ينتظر شهر رمضان المستضعفين، لم يكن ينتظره أهل فلسطين المغتصبة، لم يكن ينتظره الشباب الغيور في جميع أنحاء العالم،..
حتى أتى الإمام الخميني سلام الله عليه وجعل من شهر رمضان محطة للحرية والثورة والجهاد، كما هو محطة للإيمان والتقوى والورع، وما الفرق، إن المسلم الذي لا يهمه حال أخيه فليس بمسلم.
ويقول الإمام القائد حفظه المولى: إن قضية فلسطين اليوم، هي قضية العالم الإسلامي الأولى.
الآن، لنسأل أنفسنا ما هي واجباتنا اتجاه القدس.
• تقوم كل مجموعة بكتابة بعض الواجات تجاه القدس.
• يأخذ القائد الاجابات، ثمّ يعقب بما سيرد.
" اكد الامام الخميني رحمهم الله على ضرورة احياء هذا اليوم، الذي جعل له شعائر خاصة، تعبّر عن حقيقة الاحياء، فليس الامر مجرد رفضٍ للصهيونية ولهيمنتها ولتسلطها وليس هو مجرد النكران القلبي للظلم الناتج عن احتلال القدس، ومشروع تهويدها، انما الامر يتعدى ذلك الى التحرك والنزول الى الشارع والتعبير العملي عن الاستنكار والرفض للصهيونية وللاستكبار.
يقول الامام الخميني رحمهم الله: »ان يوم القدس، يوم يجب ان تلتفت فيه كل الشعوب المسلمة الى بعضها، وان يجهدوا في احياء هذا اليوم فلو انطلقت الضجة من كل الشعوب الاسلامية في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك الذي هو يوم القدس لو نهضت كل الشعوب وقامت بنفس هذا التظاهرات ونفس هذه المسيرات، فان هذا الامر سيكون مقدمة ان شاء الله للوقوف بوجه هؤلاء المفسدين والقضاء عليهم في جميع ارجاء بلاد الاسلام«.
ويقول ايضاً: »امل ان يعتبر المسلمون يوم القدس يوماً كبيراً وان يقيموا المظاهرات في كل الدول الاسلامية في يوم القدس وان يعقدوا المجالس والمحافل ويرددوا النداء في المساجد«.
وقال رحمهم الله: »لو ان كل المسلمين في العالم خرجوا يوم القدس من بيوتهم وصرخوا )الموت لامريكا، الموت ل»اسرائيل«( فان نفس قولهم الموت لهذه القوى سوف يجلب الموت لها«.
وهكذا يكون الإمام رضوان الله عليه قد كشف كل المؤامرة الاستكبارية وفصولها من خلال:
تبيان أخطار وجود إسرائيل وأهدافها التوسّعية في المنطقة والعالم الإسلامي.
كشف زيف الحكام العرب في تصدّيهم لإسرائيل الذي لم يتعدّ في الواقع رفع الشعارات من على المنابر ،
كشف مؤامرة تغييب الإسلام عن الصراع مع العدو عن طريق طرح البدائل من اشتراكية وليبرالية وقومية ووطنية وغيرها.
ولم يكتف الإمام بذلك بل قدم مشروعاً سياسياً ضخماً للعالم الإسلامي يمكنه من خلاله أن ينتصر على عدوّه التاريخي. ومن أبرز معالم المشروع:
• الوحدة بين المسلمين.
• العودة إلى الإسلام والاستناد إلى عقيدته."
الاختتام: يختتم النشاط بدعاء الامام الحجة (عجل الله فرجه).
برامج
3334قراءة
2015-11-15 17:37:03