أسباب تلوث البيئة
الأهداف:
• يعدّد أسباب تلوّث عناصر البيئة.
• يحفظ نشيداً عن البيئة.
المدّة: 50 د.
المكان: المقرّ الكشفي أو قاعة.
دليل تنفيذ النَّشاط:
الفقرة المدة الطريقة اللوازم
الافتتاح 5 د تلاوة القرآن الكريم وقراءة حديث مهدوي. القرآن الكريم.
بين البيئة والتلوث 10 د عصف ذهني لوح ولوازمه.
أنواع التلوث 20 د عمل مجموعات لوح ولوازمه.
نشيد "البيئة السليمة" 10 د ترداد الصرخة لوح ولوازمه.
الاختتام 5 د قراءة دعاء الحجّة (عجل الله فرجه).
الافتتاح
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنيّة، ثمّ يقرأ القائد حديثًا حول الإمام المهدي عجل الله فرجه.
بين البيئة والتلوث
يكتب القائد على اللوح كلمة "البيئة" وكلمة "التلوث" ويضع دائرة حولهما، ثمّ يسأل "ما هي البيئة؟" و"ما هو التلوث؟". يدوّن أفكار المشاركين كما هي دون مناقشة على اللوح. ثمّ يبدأ بمناقشتها حيث يشطب العبارات التي لا تمت للموضوع بصلة أو المكررة أو يعيد صياغتها وتوليفها بالاتفاق مع صاحبها. ليصل إلى تعريف كلٍّ من البيئة والتلوث الواردين في الفقرة.
إن كلّ ما يحيط بالإنسان من يابسة وماء وسماء ومخلوقات حيّة وغير حيّة من حيوان ونبات ومناخ وتربة، يشكلون مجموعةً من الأنظمة المتشابكة والمتداخلة في ما بينها وتعرف بما يسمى البيئة.
تنقسم البيئة إلى نوعين، النوع الأول "البيئة المادية" كالماء والهواء والتربة والنوع الثاني "البيئة البيولوجية" كالنباتات والحيوانات والإنسان.
وفي المقابل، عندما يحدث أدنى تغيير في هذه البيئة بفعل الإنسان- وهذا ما يعرف بالتلوث- فإنّ ذلك سيؤدي إلى ظهور بعض المواد التي لا تتلائم مع البيئة ما يؤدي إلى اختلال النظام المودع فيها.
وبالتالي فإن تأثير هذا التغيير أي التلوث سيلحق الضرر بالأنواع الثلاثة الأول للبيئة. ويصبح لدينا ما يسمى بتلوث الماء، وتلوث الهواء، وتلوث التربة. ولكنّ الأمر لا يقتصر على ذلك بل يتعداه إلى أن يصل الضرر على الثلاثة من النوع الثاني من البيئة أي على الإنسان والحيوان والنباتات وهذا ما سيعكس آثارًا وخيمة لا تحمد عقباها.
وقد أشار القرآن الكريم إلى عمق ارتباط الإنسان ببيئته في الكثير من آياته الشريفة، ومن هذه الآيات:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}
أنواع التلوث
يسأل القائد المشاركين "ما هي عناصر البيئة؟" ويأخذ بعض الاجابات. ثم يكتب على اللوح "الماء والهواء والتربة".
يوزّع القائد المشاركين إلى ثلاث مجموعات، ويطلب من كل مجموعة الإجابة على أحد الأسئلة التالية:
1. "كيف يمكن أن تتلوث الماء؟"
2. "كيف يمكن أن يتلوث الهواء؟"
3. "كيف يمكن أن تتلوث التربة؟"
بعد انتهاء المدّة المحددّة، تعرض المجموعات ما تمّ التوصّل إليه. ثمّ يعقّب القائد بما ورد في الفقرة.
أنواع التلوث البيئي:
1. تلوث الهواء.
هو وجود مواد ضارة به ممّا يلحق الضرر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها. ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:
القسم الأول:
مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها، مثل انبعاثات الأتربة وانفجار البراكين والعواصف الرملية واحتراق الغابات بأثر الصواعق أو الحرائق العامة وغيرها.
القسم الثاني:
مصادر صناعية أي أنّها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها، عبر اختراعه لوسائل التكنولوجيا الحديثة وغيرها من الأشياء التي تصدر دخان مثل السيارات، توليد الكهرباء، المصانع، السجائر، رش المنازل والمزارع بالمبيدات الحشرية، التلوث بأشعة اليورانيوم والأشعة الأخرى الذرية، احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة، حرق النفايات وإطارات السيارات، وغيرها. ما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية.
2. تلوث المياه.
يشتمل تلوث المياه على:
أولاً تلوث المياه العذبة:
شهدت مصادر المياه العذبة تدهورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة لعدم توجيه قدرًا وافرًا من الاهتمام بها. ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة في:
1. تلوث ماء المطر بما تطلقه المصانع من أبخرة وغازات مما يحوله إلى ماء غير صالح للشرب والاستهلاك البشري.
2. قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته في الأنهار العذبة.
3. التخلص من مخلفات الصناعة في الأنهار العذبة من دون معالجتها.
4. أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنغنيزيوم إلى جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.
ثانياً تلوث البيئة البحرية:
1. النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات.
2. الصرف الصحي والصناعي.
3. رمي النفايات في البحر وعلى الشاطئ.
وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): " أدنى الإسراف هراقة فضل الإناء."
3. تلوث التربة.
تعتبر التربة مصدرًا للخير والثمار، وهي من أكثر العناصر التي يسيء الإنسان استخدامها. فالتربة مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها بسبب عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة أو إهماله لها. وذلك للأسباب التالية:
1. رمي النفايات على الأراضي وخصوصًا الزراعية منها وعدم معالجتها بطريقة علمية، ما يؤدي بعد فترة من الزمن إلى تحلّل هذه النفايات وتلويث التربة.
2. الاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
3. وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار وقطع الأشجار والرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال أيضًا إلى الأرضي الزراعية.
فقد ورد عن الإمام أبي عبد اللَّه (عليه السلام): "لا تقطعوا الثمار (أي الأشجار المثمرة) فيصبّ الله عليكم العذاب صبًا."
4. استخدام المبيدات والكيماويّات على نحو مفرط.
5. التوسع العمراني الذي أدى إلى جرف أوتقليل الأراضي الزراعية.
6. التلوث بواسطة المواد المترسبّة في الهواء الجويّ وخصوصًا في المناطق الصناعية.
7. التلوث بواسطة المواد المشعّة والمعادن الثقيلة.
نشيد " البيئة السليمة"
يكتب القائد النشيد على اللوح، ويرددها مرتين. يطلب من المشاركين ترديدها حتى يتمّ حفظها.
تَعَالَوْا مَعِي أَيُّــهَا الأَصْدِقَاءْ *** نَشُدُّ الأَيَادِي صَبَاحًا مَسَاءْ
لِنَحْـمِيَ بِيئَـــــــــتَنَا الغَـالِيَـهْ *** وَنَنْفُضَ عَنْهَا غُبَارَ البَــلَاءْ
نُظَلِّّـلُ تُرْبَـتَهَا بِالشَّـــــــــجَرْ *** وَنُبْعِدَ عَنْـهَا الأَذَى وَالضَّرَرْ
فَبِيئَـتُنَا أَصْبَحَـتْ فِي خَــــطَرْ *** وَتَطْـهِــيرُهَا هُوَخَـيْرُ دَوَاءْ
دُخَانُ المَصَانِعِ يُؤْذِي الأَنَامْ *** يُسَبِّّبُ شَتَّى ضُرُوبِ السُّقَامْ
وَسَيْلُ النِّّفَايَاتِ فِي كُلِّ عَام ْ *** يُهَدِّدُ كَوْكَـبَنَا بِالفَــــــــنَـاءْ
إِلَى الجِدِّ هَيَّا نَشُـــدُّ الرِّحَـالْ. *** وَبِالعِزِّ نَرْفَـعُ تَاجَ الكَـمَالْ
فَتُرْبَتُنَا عُرِفَـتْ بِالجَمَـــــــالْ *** وَعَذْبِ المِيَاهِ وَطِيبِ الهَوَاءْ
الشاعر محمّد الفاضل سليمان
الاختتام
يُختتم النشاط بدعاء الحجّة (عجل الله فرجه).
برامج
1852قراءة
2015-11-15 17:47:29