دعاء وزيارة

الأغراض التي يساهم النشاط في تحقيقها:
يداوم على المشاركة بمجالس الدعاء وخاصة دعاء العهد. (رقم الغرض في السجل: جوالة: 49)
يواظب على زيارة آل ياسين. (رقم الغرض في السجل: جوالة: 51، دليلات: 54)
تواظب على قراءة دعاء العهد. (رقم الغرض في السجل: دليلات: 53)
تداوم على المشاركة بمجالس الدعاء. (رقم الغرض في السجل: دليلات: 52)

يعرض القائد المادة الواردة أدناه، ثمّ يتّفق مع المشاركين بعدها على برنامج للمواظبة على هذه الأدعية، كالاتفاق على قراءة زيارة آل ياسين قبل صلاة الظهرين يوم الجمعة في المسجد لمدّة شهر، أو قراءة دعاء الندبة عند ضريح أحد الشهداء مع شروق شمس الجمعة لمدّة شهر، أو إقامة صلاة الصبح جماعة في يوم من أيام الأسبوع وقراءة دعاء العهد لمدة شهر. وغيرها من أفكار الأنشطة التي يمكن تنفيذها والتي تساهم في تحقيق الأغراض السلوكية الواردة أعلاه.

زيارة آل ياسين
وهي زيارة عظيمة مرويّة عن حضرة صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه، قال في توقيعه الشريف: "إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا فقولوا كما قال الله تعالى: سلام على آل يس.." .
وقد أكّد سماحة الأمين العام في لقائه مع قادة الجمعية عام 2007 على ضرورة المواظبة على هذه الزيارة.

دعاء العهد
يُقرأ كلّ يوم قبل شروق الشمس، ويجدّد فيه المؤمن العهد والبيعة للإمام الحجّة (عج)، سائلاً الله التوفيق ليكون من أنصاره، وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله من قبره، وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة" .

دعاء الندبة
وهو دعاءٌ عظيم، يعبّر خلاله المؤمن عن شوقه للإمام الحجّة (عج)، وعن ألمه لفراقه، ويناديه باثنين وسبعين إسماً عساه يحظى بالتفاتة كريمة من حضرته (عج)، يُقرأ صبيحة كلّ جمعة مع طلوع الشمس، وفي أعياد الفطر والأضحى والغدير.

[1] الاحتجاج/ ج2/ ص315.