بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله أجوركم بشهادة مولانا الزهرا عليها السلام
الأغراض المقترحة:
المدّة : 75 د
المكان: المقرّ الكشفيّ
دليل تنفيذ النّشاط:
# |
الفقرة |
المدّة |
الطّريقة |
اللّوازم |
1 |
الافتتاح |
5 د |
تلاوة قرآن كريم، وقراءة حديث مهدوي |
القرآن الكريم، كُتيّب حُزمة نور |
2 |
هويّة السّيدة الزّهراء(عليها السّلام) |
15د |
حديث، فيديو |
لوّح، قلم، Laptop، LCD |
3 |
خصائص شخصيّة السّيدة الزّهراء(عليها السّلام) |
25 |
عمل ثنائي، فيديو |
Laptop، LCD، كرتونة بقياس50*7، بعدد المجموعات، أقلام عريضة، تلزيق ورق |
4 |
أدوار الّتي أدّتها السّيدة الزّهراء(عليها السّلام) في حياتها |
25 د |
عمل مجموعات، فيديو |
Laptop، LCD، كرتونة بقياس50*7، بعدد المجموعات، أقلام عريضة، تلزيق ورق |
5 |
الاختتام |
5 د |
قراءة دعاء الحجة (عجل الله تعال فرجه الشّريف) |
الافتتاح:
يُفتتح النّشاط بتلاوة آياتٍ قرآنيّةٍ، ثُمّ يقرأ القائد حديثًا مهدويًا، فعن أمير المؤمنين(عليه السّلام) قال: "إنَّ فاطمة صدّيقة شهيدة"[1].
هوية السّيدة الزّهراء(عليها السّلام)
المادّة العلميّة
اسمها ونسبها: فاطمة بنت رسول اللَّه محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
أبوها: النّبي محمّد رسول اللَّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
أمّها: السّيدة خديجة بنت خُويلد (عليها السّلام).
ولادتها: "يوم الجمعة 20 جمادى الآخرة سنة 5 بعد البعثة"[2].
محلّ ولادتها: مكّة المُكرّمة.
زَوجها: الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السّلام).
أولادها: الإمام الحسن(عليه السّلام)، والإمام الحُسين(عليه السّلام)، والمُحسِن الّذي أُسقط جنينًا، والسيّدة زينب(عليها السّلام)، والسيّدة أمّ كلثوم(عليها السّلام).
شهادتها: "رَحلت إلى ربّها شهيدةً في الثّالث عشر من جمادى الأولى"[3]، أو "الثّالث من جمادى الآخرة من عام 11 للهجرة"[4].
عُمرها: " ثمانية عشر سنة، وخمسة وسبعون يومًا"[5].
مكان الدّفن: المدينة المنوّرة، وقبرها غير معلومٍ؛ إذ دُفنت سرًّا بناءً على وصيّتها لأمير المؤمنين عليّ(عليه السّلام).
ألقابها: "الزّهراء، سيّدة نساء العالمين، الحوراء الإنسيّة، المُمْتحنة، الصّابرة، الصّدّيقة، الطّاهرة، المُطهّرة، المَعصومة، المُحدَّثة، البَتول، والشّهيدة"[6].
كُنينها: "أمُّ أبيها، أمُّ الحَسنين، أمُّ الأئمّة[7].
"هي الحوراء الإنسيّة الّتي لم تلد النّساءُ مِثلُها، وابنة الإسلام الأولى الّتي تَرعرعت في كنفِ النّبوّة، وشبّت في بيت الإمامة، وانطفأت فداءً للولاية، وهي الّتي قدّمت للبشريّة، وعلى الرّغم من سِنِيّ حياتها القصيرة، وتُعتبر نموذجًا يُحتذى في الصّبر، والزُّهد، والعبادة، والجهاد، وفي المجالات الاجتماعيّة، والسّياسيّة، والجهاديّة كافّة"[8].
خصائص شخصيّة السّيدة الزّهراء(عليها السّلام)
المادّة العلميّة:
فاطمة العَالِمة: إذ كانت تُبيّن معالم الدّين في مجالس النّساء، بحيثُ أمْسَتْ(عليها السّلام) مَركزًا للمُراجعات، والأسئلة الدّينيّة، ويقول الإمام الخامنئيّ(دام ظلّه): "وفي أجواء العلم، كانت فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) عالمةً عظيمةً، فتلك الخُطبة الّتي ألقَتْها في مسجد المدينة بعد رحيل النّبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهي خطبةٌ، وبحسب كلام"العلّامة المجلسيّ"[10]، يحتاج فطاحل الفُصحاء، والبُلغاء، والعُلماء إلى أن يَجلسُوا ليُفَسّروا معاني كلماتها، وعباراتها، ولقد كانت بمثلِ هذا العُمق، وبلِحاظ جماليّة الفنّ، فهي من أجمل كلمات نهج البلاغة وأرقاها"[11].
فاطمة العَابِدة: فكانت السّيدة الزّهراء(عليها السّلام)، من أعظم النّساء الّتي عرفتها البشريّة في تجسيد العُبوديّة للَّه تعالى، وكان للعبادة في حياة السّيدة فاطمة(عليها السّلام) مكانةٌ مهمّة، تُنبئ عن علاقتها، وارتباطها الشّديدين باللَّه عزَّ وجلَّ، وأهمّيّة مُناجاته والاختلاء به في حياتها، فقد رُوي عن الإمام الحسن:(عليها السّلام): "رأيتُ أمّي فاطمة قائمةً في محرابها يوم جمعتها، فلم تزل راكعةً ساجدة حتّى اتّضح عمود الصُّبح، وسمعتُها تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتُسمّيهم، وتُكثر الدُّعاء لهم، ولا تدعُو لنَفسها بشيء"[12].
فاطمة الصّابرة: تعتبر السّيدة الزّهراء(عليها السّلام) مُثلَّث القُدوة في الصّبر، وتحمُّل الصّعاب، ومن مظاهر صبرها؛ وصبرُها على غصب الخلافة، ولم تُفارق الصّدّيقة(عليها السّلام) الصّبرُ طوال حياتها، بحيثُ عاشت اليُتم منذ صِغرها، وعاصرتْ أذى المٌشركين لرسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وللمُسلمين، والحصار، والغُربة عن الوطن، ثُمّ عاشت الفقر، والحروب، وفقد الأحبّة، ومكائد المنافقين.
أدوار الّتي أدّتها السيّدة الزّهراء(عليها السّلام) في حياتها
المادّة العلميّة:
دور الابنة: الّتي أفاضت على أبيها حُبًّا، وعاطفةً، وأمنًا إلى أنْ أصبحت أُمًّا لأبيها، كانت السّيدة الزّهراء(عليها السّلام) حديثة العهد بوفاة أُمّها، إلّا أنّها تحوّلت إلى أمٍّ لأبيها، فقد كانت تهتمُّ به، كاهتمام الأمّ بولدها الوحيد، وذلك على الرّغم من صغر سنّها، والمِحن الّتي عايشتها، وكانت له المكانة الأولى في حياتها، فلم يعرف التّاريخ على مُستوى العلاقة بين الأب، وابنته علاقةً أسمى من علاقة فاطمة بأبيها.
الزَّوجة والأمّ الصّلبة: هي الّتي صبرت على غياب زوجها، وفقره، وتولّت تربية أولادها على القيم الحقّة، وزرعتها في نُفوسهم، فقال الإمام عليّ(عليه السّلام): "فَوَاللَّهِ، مَا أَغْضَبْتُهَا ولاَ أَكْرَهْتُهَا عَلَى أَمْرٍ حَتَّى قَبَضَهَا اللَّهُ عزَّ وجلَّ إِلَيْهِ، وَلَا أَغْضَبَتْنِي وَلَا عَصَتْ لِي أَمْرًا، وَلَقَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهَا فَتَنْكَشِف عَنِّي الْهُمُوم والْأَحْزَان"[14].
دور المُبلّغة: اكتسبتْ السّيدة الزّهراء(عليها السّلام) العلم من أبيها، فكانت تلميذته الأُولى، فقد قامت بالتّبليغ، والدّعوة بما يتناسبُ مع التزامها الشّرعي والزّوجيّ.
دورُ المُجاهدة: هي الّتي وقفت مدافعةً عن أمير المؤمنين(عليه السّلام) كي تُعلِّم الأجيال القادِمة كيف يجب أن يكون الموقف الصّلب في خطّ إمام زمانهم، ووقفت لتقول إنّ غصب فدك، وغصب الخِلافة وجهان لعُملةٍ واحدةٍ، وهي مَحْقُ دينُ أبيها(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة عجّل الله فرجه الشّريف.
المراجع والمصادر:
[1] - الشيخ الكليني، الكافي، ج1، ص458.
[2] -الشيخ الكليني، الكافي، ج1، ص458.
[3] -الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج 1، ص45.
[4] - محمّد بن محمّد، المفيد، مسار الشّيعة في معرفة مختصر تواريخ ال شّيعة، تحقيق: الشيخ مهديّ نجف، دار المفيد للطّباعة والنّشر، لبنان، 1993 م، ط 2، ص54.
[5] - الشيخ الكليني، الكافي، ج1، ص458.
[6] - العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج43، ص16.
[7] - ابن شهرآشوب، محمّد بن عليّ، مناقب آل أبي طالب، المطبعة الحيدريّة، النّجف، م1956، ج 3، ص 13.
[8]-جمعية المعارف الإسلاميّة، الصّديقة الشهيدة، ورش تفاعليّة في المعارف الإسلاميّة، الجزء الأوّل، الطبعة الأولى، دار المعارف الإسلاميّة، عام 2021، ص102.
[9] الشيخ محمد سبيتي، لا يُحاصَر من كانت قدوته فاطمة(عليها السلام)، https://youtu.be/CAD4TXPR4_g، 22/12/2022.
[10]-من علماء الشّيعة الكبار، له أكثر من سبعين مؤلّفًا، منها بحار الأنوار الشهير في ال تّاث الشّيعيّ، والّذي تفوق أجزاؤه المِئة.
[11]-الإمام الخامنئيّ، إنسان بعمر 250 سنة، ص151.
[12]-الشيخ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 182 .
[13]- الشيخ أكرم بركات، دور الزهراء(ع) في حفظ الإسلام ، https://youtu.be/4VLmSvWGGnQ، 22/12/2022.
[14] - العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج43، 134.
دليلة
3606قراءة
2022-12-23 11:28:18