كيف يكون صديقي؟!
كيف يكون صديقي؟؟ (نشاط من جزأين)
الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنيّة + حديث مهدوي.
فقرات النّشاط:
• مقدمة:
يقدِّم القائد الفقرة بطريقة الحديث.
في كثير من الأحيان يسارع الفرد إلى إقامة علاقة صداقة، ويتواصل مع غيره دون أن تكون خطته مدروسة؛ فيسارع إلى مصاحبة بعض الأشخاص بشكل عشوائي دون أن يحسب نتائج هذا التّصرّف، ما يؤدّي إلى فشل علاقة الصداقة والأخوة.
من هنا كان للإسلام دوره في هذا الشّأن؛ إذ أرشدنا كيف ينبغي أن نختار الأصدقاء محذّراً من صحبة السّوء.
فلننظر كيف وضع الإسلام شروط الصّداقة، ومن يجب أن نصادق..؟؟
• أهمية الصداقة:
- يقدّم القائد الفقرة بطريقة الاستجواب.
- يدوّن حديث الإمام علي (ع) على اللوح، أو على كرتونة كبيرة، ويسأل المشاركين ما المقصود بهذا الحديث.
- يأخذ إجاباتهم، ويعقِّب بما ورد في الفقرة.
- ثمّ يعرض الآية الكريمة، ويسألهم: من خلال الآية ما هي الصّفة التي يجب أن تتوافر في الأصدقاء؟
ورد عن الإمام علي (ع): "قل لي من تعاشر أقل لك من أنت". يشير الإمام (ع) إلى أن الصّحبة والأصدقاء لهم التّأثير الكبير في بناء شخصية الإنسان وأخلاقه وأفعاله. وقد شجّعنا الإسلام على اتخاذ الإخوان، وبيّنت لنا الأحاديث ما هي المعايير والصّفات الواجب توافرها في الأصدقاء كي تكون الصّداقة متينة ومفيدة في الدّنيا ومنجّية في الآخرة.
يقول الله تعالى: "الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ" (سورة الزّخرف، الآية 67).
أي أن الأصدقاء يجب أن تجمعهم صفة التّقوى في علاقاتهم، وأن يربطهم الإيمان بالله تعالى؛ لا أن يكونوا متوافقين في الدّنيا فقط وأعداء في الآخرة.
• أهمية التّقوى في العلاقة بين الأصدقاء:
يقدِّم القائد الفقرة بطريقة الحديث.
إن التّقوى تعني الابتعاد عن المعصية وفعل الطاعة؛ فالمتّقي من يخاف الله ويسعى لطاعته، فلا يصدر منه ما يسبِّب الضّرر ويلحق الأذى بالقريب والبعيد، بل لا يصدر منه إلا الخير والفائدة لنفسه وللآخرين.
لذلك علينا أن نفتخر بصداقة من لديه مكانة عند الله ألا وهم المتقون.
الاختتام: يُختتم النّشاط بدعاء الحجّة (عج).
أمانة برامج الأشبال والبراعم
3743قراءة
2016-01-17 11:04:18
AHarkous |