12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> نشاط " الإمام الجواد عليه السلام"

نشاط " الإمام الجواد عليه السلام"

الافتتاح: تلاوة آيات قرآنية.

حديث مهدوي: يقول الإمام المهدي(عجل الله فرجه): "إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ : إمّا ظاهراً أو مغموراً".

المناسبة: شهادة الجواد.

سير النشاط:

- يبدأ القائد بحزورة من هو؟ والحزورة تقول: "هو إمام من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، أبيض البشرة، ولد في رجب واستسهد في شهر ذي القعدة، يلقّب بأبي جعفر الثاني، والده ابن الإمام الكاظم، وأمه خيزران، مرقده الشريف بجانب جده في الكاظمية، فمن هو؟"

- يأخذ القائد بعض الإجابات، ثم يقول: إنّه الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام)، وهو تاسع أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

- بعدها يطلب من الأفراد استخلاص هويته الشخصية من الحزورة، ويعقّب بعدها القائد بإضافة بعض المعلومات حول الهوية الشخصية.

- بعد الانتهاء، يختار القائد من كل طليعة فرداً، ويوزّع على كل منهم لقب من ألقاب الإمام الجواد (عليه السلام)، على أن يقوموا بتنفيذ لعبة التليفون لباقي الفراد لاستخلاص الألقاب. واللعبة هي أن يهمس أول فرد في أذن الفرد الذي يليه باللقب، وهكذا حتى تصل الكلمة إلى الفرد الأخير ويعلن عن اللقب.

- يبدأ القائد بالحديث ملخصاً عن حياة الإمام الجواد (عليه السلام). بعدها يوزّع عليهم شيفرة المورس ويطلب من المجموعات فك الشيفرة المرفقة للحصول على حديثين قالهما الإمام (عليه السلام)، ثم تعرض المجموعات ما توصلت إليه.

- بعدها يوزّع القائد قصص الإمام على المجموعات، وعلى كل مجموعات قراءة القصة وانتخاب فرد ليقصها على باقي المجموعات.

 

الهوية الشخصية:

الاسم: محمد (ع) .

الأب: الإمام الرضا (ع) .

الأم: سبيكة وسماها الإمام الرضا خيزران.

الكنية: أبو جعفر الثاني(2) والخاص أبو علي.

الأوصاف: أبيض معتدل، وقيل: شديد الأدمة.

نقش الخاتم: نعم القادر الله.

مكان الولادة: المدينة المنورة.

زمان الولادة: 10/ رجب / 195 للهجرة.

مدة العمر: خمس وعشرون سنة.

مدة الإمامة: 17 سنة.

مكان الشهادة: بغداد.

زمان الشهادة: يوم السبت / آخر ذي القعدة / 220 هجري.

القاتل: المعتصم، وذلك بواسطة زوجة الإمام (ع) أم الفضل بنت المأمون العباسي.

وسيلة القتل: السم.

المدفن: دفن بجنب جده الإمام الكاظم (ع) في الكاظمية.

ألقاب الإمام:

الألقاب: التقي، الجواد، المختار، المنتجب، المرتضى، القانع، العالم، النجيب، المتوكل، المتقي، الزكي.

 

قبس من حياة الإمام الجواد (عليه السلام):

ولد إمامنا الجواد سلام الله عليه في العاشر من شهر رجب الأصب عام 195 هجرية. وعندما ولد سلام الله عليه قال أبوه الامام الرضا سلام الله عليه:« قد وُلِدَ لي شبيه موسى بن عمران، فالق البحار، وشبيه عيسى بن مريم ، قُدِّست اُمُّ ولدته، قد خُلقت طاهرة مطهّرة‌».

كان إمامنا الجواد سلام الله عليه أندى الناس كفّاً وأكثرهم سخاءً، وقد لقُّب بالجواد لكثرة كرمه ومعروفه وإحسانه إلى الناس. فقد روي أن أحمد بن حديد قد خرج مع جماعة من أصحابه إلى الحج، فهجم عليهم جماعة من السرّاق ونهبوا ما عندهم من أموال ومتاع، ولما انتهوا إلى يثرب انطلق أحمد إلى الإمام الجواد وأخبره بما جرى عليهم فأمر سلام الله عليه له بكسوة وأعطاه دنانير ليفرقها على جماعته، وكانت بقدر ما نهب منهم.

بعد رحيل الامام الثامن من أئمة اهل البيت (عليهم السلام) وهو الامام الرضا (عليه السلام) ،أنتقلت الامامة الى ولي الله وخليفته الامام الجواد (عليه السلام) ،حيث أشار الامام الرضا (عليه السلام) الى أبنه الجواد ،وبين للناس أنه هو الامام بعده ،ولكن القضية كانت في غاية الخطورة أذ ان الامة لم تمر بالتجربة الجديدة للامامة ،لان الامام الجواد (عليه السلام)وبعد رحيل والده كان صغيرا في العمر ،لم يتجاوز التاسعة ،ولكن شيعة أهل البيت (عليهم السلام) لم يشكوا في أمامته (عليه السلام )لان الاصطفاء الالهي ليس على أساس العمر ،فمن يصطفيه الله (عزوجل) يجعل فيه المؤهلات لهذا المنصب الالهي العظيم ،وكان من الامور التي أعتمدها الشيعة في بيان أمامة الامام الجواد (عليه السلام) هي كثرة سوال الامام ،أذ أن الامام (عليه السلام) كان يجلس في المحافل العلمية ويجيب الناس عما يشأون من الاسئلة ،وهكذا حتى زرع اليقين في قلوب الناس ،وأطمئنوا باأمامته (عليه السلام) ،وقد ظهرت الكثير من المعجزات على يدي الامام ،وأشتهر الامام (عليه السلام)بكثرة مناظراته العلمية مع علماء المخالفين ،أذ أن السلطة الحاكمة كانت تعمد الى عقد الندوات والجلسات وتستدعي العلماء من المذاهب المختلفة بهدف النيل من علمية الامام (عليه السلام) ،ولكن الامام كان لهم بالمرصاد ،أذ أظهر سفاهة أفكارهم وبطلان مذاهبهم القائمة على الزيغ والاهواء ،وهكذا عاشت الامة الاسلامية مع هذا العطاء الزاخر ،الذي اعز الله به الاسلام ،وأذل به الكفر والنفاق ،وعاصر الامام (عليه السلام) المأمون والمعتصم من طغات بني العباس ،وأخذ هذان الغاصبان لحقوق الائمة (عليهم السلام) التربص بالامام الجواد (عليه السلام)،فأخذا يحوكان التهم والمؤامرات ضد الامام ،ولكن (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )،وهكذا حتى أستجاب أمامنا الى نداء ربه ،فستشهد (سلام الله عليه )متأثرا بسم أمر به الطاغية العباسي المعتصم (عليه اللعنة )،سقته السم زوجته أم الفضل بنت المأمون سنة 220 هجرية ،فسلام عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا ،والحمدلله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على أعداهم أجمعين من الان الى قيام يوم الدين .

 

المورس: صورة مرفقة

الأحاديث بلغة المورس:

قال (ع) : «من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه»

- - / - . / . - / . . - . . . / . - / . - . - / . . - / . - - / . - / . . - / . - / . - . - / . . - . . . / ى / . - . - /

- . . / . - - / . . - / - - / - . / . - / . . -

وقال (ع) : «عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه».

0 - 0- / - 0 / 0 - - / 0 - / - 0 / - 0 0 - / 0 0 0 0 / 0 0 / 0 0- 0 / ـة / 0 - / 0 -0 / - - / ؤ / - - / - 0 / 0 0 0 0 / 0 0 0 / - 0 / - - - / 0 - 0 / - - 0 - / 0 0 -

 

 


قصص الإمام الجواد (عليه السلام):

أهذه عمامتك؟

وعن القاسم بن المحسن قال: كنت فيما بين مكة والمدينة فمر بي أعرابي ضعيف الحال، فسألني شيئاً فرحمته، فأخرجت له رغيفاً فناولته إياه، فلما مضى عني هبت ريح زوبعة فذهبت بعمامتي من رأسي فلم أرها كيف ذهبت ولا أين مرت.

فلما دخلت المدينة صرت إلى أبي جعفر بن الرضا (ع) ، فقال لي: «يا قاسم، ذهبت عمامتك في الطريق؟».

قلت: نعم.

فقال: «يا غلام أخرج إليه عمامته».

فأخرج إليَّ عمامتي بعينها.

قلت: يا ابن رسول الله، كيف صارت إليك؟

قال (ع) : «تصدقت على الأعرابي، فشكره الله لك ورد إليك عمامتك وإن الله لا يضيع أجر المحسنين»

 

دفاعاً عن المظلوم

عن علي بن جرير قال: كنت عند أبي جعفر (ع) جالساً وقد ذهبت شاة لمولاة له، فأخذوا بعض الجيران يجرونهم إليه يقولون: انتم سرقتم الشاة.

فقال لهم أبو جعفر: «ويلكم خلوا عن جيراننا فلم يسرقوا شاتكم، الشاة في دار فلان، فأخرجوها من داره».

فخرجوا فوجدوها في داره.

فأخذوا الرجل وضربوه وخرقوا ثيابه وهو يحلف أنه لم يسرق هذه الشاة، إلى أن صاروا به إلى أبي جعفر (ع) فقال: «ويحكم ظلمتم الرجل، فإن الشاة دخلت داره وهو لا يعلم».

ثم دعاه فوهب له شيئاً بدل ما خرق من ثيابه وضربه.

 

استجابة دعائه (ع)

ذكر القطب الراوندي في كتابه عن ابن أرومة أنه قال: إن المعتصم دعا بجماعة من وزرائه فقال: اشهدوا لي على محمد بن علي بن موسى (ع) زوراً واكتبوا أنه أراد أن يخرج.

ثم دعاه فقال: إنك أردت أن تخرج عليّ.

فقال (ع) : «والله ما فعلت شيئاً من ذلك».

قال ـ المعتصم ـ: إن فلاناً وفلاناً شهدوا عليك، واُحضروا، فقالوا: نعم هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك.

قال وكان جالساً في بهو، فرفع أبو جعفر (ع) يده فقال: «اللهم إن كانوا كذبوا عليّ فخذهم».

قال: فنظرنا إلى ذلك البهو كيف يزحف ويذهب ويجيء، وكلما قام واحد وقع.

فقال المعتصم: يا ابن رسول الله إني تائب مما فعلت فادع ربك أن يسكنه.

فقال: «اللهم سكنه، وإنك تعلم أنهم أعداؤك وأعدائي فسكن».

 

سمّه أحمد

حج إسحاق بن إسماعيل في السنة التي خرجت الجماعة إلى أبي جعفر (ع) ، قال إسحاق: فأعددت له في رقعة عشرة مسائل لأسأله عنها وكان لي حمل، فقلت: إذا أجابني عن مسائلي سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكراً.

فلما سألته الناس قمت والرقعة معي لأسأله عن مسائلي، فلما نظر إليّ قال لي: «يا أبا يعقوب سمّه أحمد».

فولد لي ذكراً فسميته أحمد.

برامج
5184قراءة
2015-11-17 17:57:08

تعليقات الزوار


برامج الكشافة والجوالة