الصّدقة وآدابها  
|مرحلة الكشّافة والمرشدات|

الأغراض:

• يتعرف إلى قصة تصدّق الإمام علي (عليه السلام) بالخاتم وهو يصلّي.

• يحدّد معنى الصدقة.

• يُعدد آداب الصدقة.
    

المدّة: 55 د

المكان: المقرّ الكشفيّ 

دليل تنفيذ النّشاط:

1- الافتتاح    
المدة والطريقة : 5د _ تلاوة قرآن كريم وقراءة حديث مهدوي.    
اللوازم: القرآن الكريم

2- معنى الصدقة
المدة والطريقة : 10د _ عصف ذهني
اللوازم: لوح، قلم

3- قصة تصدّق الإمام علي (عليه السلام) بالخاتم وهو يصلّي
المدة والطريقة : 20د _ قصّة    
اللوازم : لوح، قلم، الملحق الأوّل بعدد المشاركين 

4- آداب الصدقة
المدة والطريقة : 15د _ عمل مجموعات
اللوازم : قلم، لوح

5- الاختتام    
المدة والطريقة : 5د _ قراءة دعاء الحجّة (عجل الله تعال فرجه الشّريف).

1- الافتتاح:

يُفتتح النّشاط بتلاوة آياتٍ قُرآنيّةٍ، ثُمّ يقرأ القائد حديثًا مهدويًا، ويقرأ الحديث التالي حول الصدقة: عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): "داووا مرضاكم بالصّدقة" ¹.

2- معنى الصّدقة:

• يكتب القائد كلمة "الصّدقة" في وسط اللوح.

• يطرح سُؤالًا على المشاركين "ماذا تعني كلمة صدقة".

• يطلب من المشاركين تزويده بالإجابات من دون تعليق.

• يُدوّن الكلمات، والعبارات حول معنى الصدقة.

• يُناقش جميع العبارات مع المشاركين، ويُصحّح الأخطاء.

المادّة العلميّة:
الصّدقة هي "أن تُساعد الفقير بالمال، أو الشرب، أو الملبس، أو المسكن، وأي شيء قد يحتاج إليه إنسانٌ آخر لا يستطيع تحصيله بنفسه لقلة الموارد التي يمتلكها"² .

3- قصّة التّصدُق بالخاتم

• يُوزِّع القائد القصّة (النشاط الأوّل) على المشاركين.

• يقُوم كلّ مشارك بقراءة القصّة فرديًّا، والإجابة على الأسئلة، ويمهلهم لذلك خمس دقائق. 

• يُناقش القائد القصّة مع المشاركين من خلال الأسئلة المدرجة.

• يطلبُ من المشاركين من خلال القصّة استنتاج العبرة من القصّة.

• يُردد القائد الآية مرات عديدة ليحفظها المشاركون.

4- آداب الصّدقة:

• يُوزّع القائدُ المشاركين إلى مجموعات.

• يطلُب القائد من كل مجموعة مناقشة آداب الصدقة، وتدوينها، خلال مدّة عشر دقائق.

• بعد انتهاء المدّة المحددة، تعرض كلّ مجموعةٍ إجابتها على كرتونةٍ كبيرةٍ.

• يُعقّب القائد بما ورد في المادّة العلميّة.

المادّة العلميّة:
‌

أ- التبسم في وجه الفقير، والدعاء له، والتخفيف عنه.
‌

ب- المداومة على الصدقة مرّة في الأسبوع على الأقل، وخصوصًا نهار الجمعة.
‌

ج- عدم إهانة الفقير بأي نظرة أو كلمة.
‌

د- الاحتفاظ بصندوق خاص للصدقات في البيت.
‌

ه-  عدم الخجل من إعطاء القليل.

النشاط الأوّل

"عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: كنّا جلوسًا عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، إذ جاء أعرابيّ عليه ثياب رثّة والفقر ظاهرٌ بين عينيه، ومعه عياله، فلمّا دخل المسجد سلّم على النّبي (صلّى الله عليه وآله) وأنشد شعرًا سائلًا محتاجًا، فلمّا سمع (صلّى الله عليه وآله) بكى بكاءً شديدًا، ثمّ قال لأصحابه: معاشر المسلمين إنّ الله تعالى، قد ساق إليكم أجرًا، والجزاء من الله غرفٌ في الجنّة، فمن منكم يواسي هذا الفقير؟ فلم يجبه أحد، وكان في ناحية المسجد علي بن أبي طالب (عليه السّلام) يُصلّي ركعات تطوّعًا في حالة الركوع، فأومأ إلى الأعرابي بيده فدنا منه، فدفع إليه الخاتم من يده وهو في صلاته فأخذه الأعرابي وانصرف، فجاء جبريل (عليه السّلام) ونادى [إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُون]³ ، فعند ذلك قام النّبي (صلّى الله عليه وآله) وقال: معاشر المسلمين أيّكم اليوم عمل خيرًا حتى جعله الله وليّ كلّ من آمن؟ قالوا: يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما فينا من عمل خيرًا سوى ابن عمّك علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، فإنّه تصدّق بخاتمه على الأعرابي، وهو يصلّي، فقال النّبي (صلّى الله عليه وآله): وجبت الغرف لابن عمي علي بن أبي طالب. فقرأ عليهم الآية: [إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُون]⁴ " ⁵.

الأسئلة:

1. استخرج العبرة من القصّة.

2. بماذا يمكن أن نتصدّق؟

3. هل تكون الصّدقة فقط بالمال أو بالطعام؟

5- الاختتام: يُختتم النّشاط بدعاء الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشّريف.