وإنّك لَعلى خلُقٍ عظيم...
الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.
فقرات النشاط:
• مقدّمة:
(يقدّم المدرب الفقرة بطريقة الحديث والاستجواب، فيسأل المشاركين بدايةً من يعرف قصة الرسول (ص) مع اليهودي، وما الذي فعله، وكيف تصرَّف معهه الرسول الأكرم (ص)، ...).
كلّنا يعرف قصّة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم مع جاره اليهودي الذي كان يؤذيه كلّ صباح ومساء، ويضع الأشواك والقمامة أمام منزله.
ذات يوم خرج الرسول (ص)، فلم يجد شيئاً أمام داره وانتظر حتّى المساء وأيضاً لم يجد شيئاً.
عندئذ علم أنّ اليهودي مريض فسارع الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مع صحبه لزيارته، فأعجب اليهودي بسموّ أخلاق الرسول (ص) وأعلن إسلامه.
وكثيرة هي الحوادث التي تروي لنا مكارم أخلاق الرسول محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وآل بيته (عليهم السلام) حتى أنّ الله تعالى خاطب الرسول (صلّى الله عليه وآله) وسلّم بقوله:
"وإنّك لعلى خلقٍ عظيم".
فما هي مكارم الأخلاق؟
وكيف نتحلّى ونتّصف بمكارم الأخلاق؟
• مكارم الأخلاق:
(يكتب المدرب، مُسبقاً، على مجموعة من الكراتين الملونة العبارات الواردة أدناه -كل عبارة على كرتونة-، ويسأل المشاركين ما هي مكارم الأخلاق؟ يأخذ إجاباتهم ثم يعقّب بما ورد في الفقرة، ويعلِّق الكراتين على اللوح).
الأخلاق الحسنة كثيرة ومتعدّدة ينبغي علينا أن نهتمّ بها كلّها، لأنّ لكل مكرمة فضائل متعدّدة وعدم الاهتمام بها سيؤدّي إلى الحرمان من فضل الله وعطائه. ومن هذه المكارم:
- اللين: إنّ هذه الصفة تعبّر عن الرحمة الموجودة في قلب كل شخص منا تجاه الآخرين.
- الكلام الطيّب: إنّ الكلام اللطيف مع الآخرين هو من مكارم الأخلاق؛ فلا نتحدّث مع الآخرين بكلمات قاسية جارحة، بل نستعمل في خطابنا كل الألفاظ التي تعبّر عن حسن أدبنا وجميل أخلاقنا ولا نسبّ الآخرين ولا نسخر منهم.
- إدخال السرور على المؤمن: كم هو جيّد ومفيد أن نجعل قلب طفل فقير حزين، مسروراً. مثلاً نعطيه بعضاً من الحلوى أو النقود.
وإنّ إدخال السرور على قلب المؤمن هو إدخال للسرور على قلب النبي محمّد وآله (عليهم السلام)، وإدخال الفرح والسرور على قلب مولانا صاحب العصر والزمان (عج).
- قضاء حاجة المؤمن: إنّنا ولا شك نلبّي طلبات أمّهاتنا، أو قد نشاهد عجوزاً تحمل أغراضاً كثيرة وتطلب منّا مساعدتها فنسرع لمساعدتها، ذاك هو قضاء حاجة المؤمن ومساعدته وبهذا العمل يوكل الله عزّ وجل ملكين واحداً عن اليمين وآخر عن الشمال يشفعون لنا ويدعوان لنا بالتوفيق والنجاح والسعادة في الدنيا و الآخرة.
- الصفح عن الآخرين: أي المسامحة، وعدم مبادلة الإساءة بالإساءة، فنعلّم الآخرين سمو الأخلاق ونبلها بسلوكنا الذي أمرنا به الله تعالى وأرشدنا إليه الأئمّة (عليهم السلام).
• الخاتمة:
(يقدّم المدرب الفقرة بطريقة الحديث).
أيّها الشبل المؤمن، أيّتها الزهرة المؤمنة:
إنّ مولانا صاحب العصر والزمان يحب كلّ (شبل وزهرة) يتميّزون بمكارم الأخلاق، ويتّصفون باللين والكلام الطيّب، ويُدخلون السرور على قلب إخوتهم ويقضون حوائج من يحيطون بهم، ويصفحون عمّن ظلمهم واعتدى عليهم من إخوتهم المؤمنين وليس من الأعداء الكافرين كإسرائيل وأعوانها.. فإسرائيل وأعوانها يجب محاربتها ومقاومتها بكل الوسائل والأساليب لطردها من أرضنا ورفع الظلم والقتل والتشريد عن أبناء شعبنا وإخوتنا في لبنان وفلسطين وكل بلاد الإسلام.
الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).
أمانة برامج الأشبال والبراعم
4778قراءة
2016-01-17 13:47:02