فاكهة الجنّة (الرّمان)

فاكهة الجنّة (الرّمان)

عزيزي القائد، عزيزتي القائدة سنتناول في هذا الموضوع نوعاً واحداً من فاكهة الجنّة.

الافتتاح: يُفتتح النّشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.

فقرات النّشاط:

المقدّمة:

رُويَ عن الإمام الصّادق (ع) أنّه قال: "خمسةٌ من فاكهة الجنّة في الدّنيا؛ الرّمّان، والتّفّاح، والعنب، والسّفرجل، والرّطب".

وسنتناول اليوم الحديث عن الرّمّان.

قصّة الرّمّان:

- يروي القائد القصة للمشاركين بأسلوبٍ شيّق وجاذب، وبطريقة تتناسب مع مرحلتهم العمريّة.

- أثناء سرد القصّة؛ يعرض القائد مجموعة من صور فاكهة الرّمان، إمّا على أوراق كبيرة ملوّنة أو على شاشة العرض.

ويُحضر معه بعض حبّات الرّمان، إن أمكن، ثمّ يتناولها المشاركون في نهاية النّشاط.

- القصّة:

أحبّائي الصّغار، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أنا شجرة الرّمان، سيّدة أشجار الفاكهة، ثمرتي لذيذة الطّعم، مفيدةٌ للصّحّة. وقد ورد ذكري في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة الرّحمن: "فيهِما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمّان".

طبعاً أنا فخورة بنفسي، ولكن ما زادني فخراً هو حديث رسول الله (ص) عنّي، حيث قال: "الرّمّان سيّد الفاكهة، ومن أكل رمّانةً أغضَبَ الشّيطان أربعين صباحاً"، أمّا الإمام علي (ع) فقد قال عنّي: "من أكل رمّانةً حتّى يستتمَّها (يكملها) نوَّر الله قلبه أربعين ليلة.

أُعتبَرُ من الأشجار المعمِّرة، موطني الأصلي إيران، ثمَّ انتشَرَت زراعتي في الكثير من البلدان العربيّة. أُزهر أزهار بيضاء وحمراء جميلة تتحوَّل إلى ثمارٍ طيّبة الطّعم. تحتوي ثمرتي على المئات من الحبوب الأرجوانية، وفي كل حبّة بذرة صلبة. وقد ورد في حديثٍ عن الإمام الصّادق (ع): " ما من رمّانةٍ إلا وفيها حبّة من رمّان الجنّة"، فانتبهوا يا شطّار ولا تبدّدوا من حبّات ثمرتي أيّ شيء.

والآن سأصف لكم بعض الوصفات الطّبّيّة المنقولة عن أهل البيت (ع)..

هل تعلمون أنّ تناول ثماري ينقّي الدّم، وأن تناولها بعد الغداء الدّسم يسهّل عمليّة الهضم؟ وهل تعلمون أنّني أقوّي عضلة القلب؟

وإن كنتم تعانون من قُلاع الفم (الحمو)؛ اطلبوا من أمهاتكم عَصر رمّانة حامضة وأخرى حلوة وليتمضمض الواحد منكم بعصيرهما معاً. وإن كان أحدكم يعاني من السّعال فليتناول رمّانة حلوة كلّ يوم.

أتعلمون أن عصير الرّمّان يشفي المصابين بالصّداع، كما أنّه شرابٌ مفيد للّذين يعانون من ضعف النّظر؟

وأخيراً، أحبّ أن أذكر لكم أنّ أمير المؤمنين (ع) كان إذا أكل من ثماري بسط تحته منديلاً، فسُئِل عن ذلك فقال: "إنّ فيه حبّات من الجنّة".

الاختتام: يُختتم النّشاط بأكل الرّمّان، وقراءة دعاء الحجّة (عج).