آداب العلاقة مع القائد الكشفي

القائد هو ذلك المؤمن المضحي بجهده ووقته وراحته من أجل غيره ومن أجل سعادة وفرح الكشافين.

القائد هو الذي يستغرق في التحضير والإعداد لبرامج ورحلات ونشاطات الأشبال وكل احتياجاتهم.

القائد هو الذي يرشدنا إلى الطريق الذي يجب أن نتبعه ونسلكه من أجل صلاحنا وسعادتنا.

القائد هو الذي يعرف الكل: يخيم معنا، ويلعب معنا، ويفرح معنا.

كيف يجب أن نتعامل معه يا ترى؟

• المحبة: بالطبع يجب أن نحب قائدنا ونكون معه على علاقة جيدة وحسنة ومميزة أيضاً، فهو يحبنا ويسعى لراحتنا ويسهر حتى يعود إلينا في كل مرة وهو يحمل كل جديد وجميل.

• الاحترام: علينا أن نحترم هذا القائد الذي يكنّ لنا كل الخير والصلاح.

• التبسم في وجهه: من صفات المؤمنين إظهار السرور وإخفاء الحزن؛
فعن الرضا عليهم السلام: "... ومن تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنة ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه".
فكيف إذا كان هذا المؤمن هو من له الفضل علي في مساعدتي لأصبح فرداً صالحاً.

• الدعاء له: فإنه من المستحبات المهمة والتي يعتمد الإخوان فيها على بعضهم البعض.

• كتمان سره خاصة عندما يوصي بذلك: وهو من الواجبات التي تتأكد في العلاقة مع بعضنا.

• خدمته: فعن الصادق عليه السلام أنه قال: " المؤمنون خدم بعضهم لبعض".

• إعلامه بالمحبة:
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه، أي أظهر له محبتك وأعلِمه وقل له أحبك".

وهناك آداب لها علاقة بكون القائد هو المربي والمرشد والمعلم لنا:

ومن هذه الآداب نذكر:

• عدم إكثار الأسئلة عليه.

• عدم شده من ملابسه.

• تخصيصه بالتحية عند الدخول إلى مجلسه.

• اجلس أمامه ولا تجلس خلفه في الدرس.

• لا تغمز بعينيك أمامه.

• لا تشِر بيدك في درسه.

• اطرح أسئلتك بأدب واحترام.

• لا تشاغب في حصته.

• لا تضجر منه فإنه يعلّمك.