آداب اللعب
الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.
فقرات النشاط:
آداب اللعب:
• يسرد القائد القصة التالية على المشاركين:
من الفائز؟
في حديقة الحيوانات الواسعة، نُشِرَت الزينة الملونة استعدادًا للاحتفال بيوم السباق الكبير، وبدأت الحيوانات تتوافد منذ الصباح الباكر إلى ساحة الحديقة لتشاهد وتشجع المتسابقين.
اجتمعت لجنة المسابقة المؤلفة من (الديك، النسر، والخروف) وقرّرت أن يبدأ السباق من شجرة اللوز الكبيرة وينتهي عند شجرة البلّوط وسط الساحة.
كان على الديك أن يعلن بداية السباق ثم يطير النسر ليراقب المتسابقين بنظره الثاقب، بينما ينتظر الخروف عند شجرة البلوط وصول المتسابقين ويحدّد ترتيبهم.
عند شجرة اللوز وقف الديك مادًّا رقبته خاطبًا في المتسابقين، قائلاً: على الجميع أن يتذكر أن سبب اجتماعنا اليوم ومشاركتكم في هذا السباق هو لتشجيع باقي الحيوانات على ممارسة الرياضة بشكل دائم، لذا على كل مشارك احترام رفاقه خلال السباق وعدم التعرض لهم بأي أذى سواء بالقول أو الفعل، وتذكّروا يخسر كل من يسلك طريقًا غير المتّفق عليه، وأخيرًا أذكّركم بضرورة الحفاظ على الطبيعة المحيطة بنا أثناء الجري. ثمّ أعطى الديك إشارة البدء بالسباق:
واحد - اثنان - ثلاثة، وانطلق المتسابقون.
راح النسر يراقب المتسابقين ومجريات السباق، الأرنب كان يقفز بنشاط, والسنجاب يتنقل بخفة من شجرة إلى أخرى, والثعلب يحاول اللحاق بالنمر الذي يسابق الريح, والذئب يزيد سرعته فيتقدم على الغزالة, والحصان والنعامة والدب, وها هي السلحفاة تزحف جاهدة للوصول إلى خط النهاية. فجأة صرخ الديك: أوه لا، لقد وقعت النعامة إلى الأرض وهي مصابة، صرخ الجمهور: أوه لا، ما العمل؟؟
قال النسر: إنّي أرى المتسابقين يتعاونون فيما بينهم ويضعون النعامة على ظهر الحصان الذي يتوجّه بها إلى هنا.
وفي الوقت الذي وصل فيه الحصان إلى المكان الذي كان الجميع ينتظر به حيث قاموا بمعالجة قدم النعامة المصابة، أكملت باقي الحيوانات السباق. قال الخروف:
الأول هو النمر, صاحت الحيوانات واحد.
الثاني هي الغزالة, صاحت الحيوانات اثنان.
الثالث هو الثعلب, صاحت الحيوانات ثلاثة.
الرابع هو الأرنب, صاحت الحيوانات أربعة.
الخامس هو الذئب, صاحت الحيوانات خمسة.
السادس هو السنجاب, صاحت الحيوانات ستة.
السابع هو الدب, صاحت الحيوانات سبعة.
وانتظروا وقتاً طويلاً قبل أن تظهر السلحفاة فتعالى هتافهم لها, وحين وصلت خط النهاية صاح الخروف: الثامنة هي السلحفاة صاحت الحيوانات ثمانية.
عندما حان وقت توزيع الجوائز قال الخروف: جميعكم تستحقون الفوز فقد تعاونتم لمعالجة النعامة بعد إصابتها، ولكني اقترح تسليم الجائزة الأولى إلى الحصان لأنه انسحب من السباق بهدف نقل النعامة للمعالجة، فما رأيكم؟
رحّب المتسابقون بهذا الاقتراح, وصفّقوا بفرح للحصان وهو يتسلم الجائزة الأولى.
• بعد انتهاء القائد من سرد القصة يطرح الأسئلة التالية:
- ما رأيكن بما فعله المتسابقون عندما أصيبت النعامة؟
- هل توافقن على اقتراح الخروف بتسليم الجائزة الأولى إلى الحصان؟ ولماذا؟
- إذا كنتن تمارسنَ لعبة ما وأصيب أحد أفراد اللعبة بسوء، ماذا تفعلنَ؟
- ما هي لياقات اللعب التي يمكننا استنتاجها من هذه القصة؟
• من ثمّ يعرض القائد آداب اللعب على كرتونة، وهي الآتية:
- التقيّد بقوانين اللعبة.
- عدم التعرض للآخرين بأي أذى لفظي أو جسدي.
- احترام قائد اللعبة وقراراته.
- التعاون المتبادل مع الأفراد المشاركين باللعب.
- الاهتمام والحفاظ على أدوات اللعب.
- التحلي بالروح الرياضية وتقبّل الخسارة.
- تحويل الخسارة إلى مورد لتشجيع الآخرين.
- تهنئة الرابح.
تنفيذ لعبة:
ينفّذ القائد واحدة من اللعبتين الآتيتين مع المشاركين بشكل جماعي.
لعبة رقم (1): اتّبع القائد
- الهدف من اللعبة: الانتباه والملاحظة والدقة.
- الطريقة: يختار القائد أحد البراعم ليكون قائد اللعبة، فيقف أمام رفاقه ويؤدي حركات متعددة مثل تحريك اليدين، حكّ الأنف، الجري، القفز... فيما البراعم يقلدونه ويغيرون الحركة مباشرةً مع البرعم القائد، والبرعم الذي يخطئ بتقليد القائد يقف نهاية القطار.
ويستمر اللعب إلى أن يبقى برعم واحد لم يرتكب أي خطأ.
لعبة رقم (2): الصياد الأعمى
- الهدف من اللعبة: تنمية حاسة اللمس.
- الطريقة: يقف المشاركون بشكل دائري، ويقوم أحدهم بدور الصياد الأعمى، فتُعصب عيناه، ثمّ يدور دورة كاملة حول نفسه وينطلق إلى المشاركين الباقين، وعليه أن يعرف 3 منهم بواسطة اللمس (أو أي عدد يحدده القائد). فإن عرف العدد المطلوب، بقي في اللعبة واستلم مكانه مشارك آخر، وإن لم يعرف العدد المطلوب خرج من اللعبة.
الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).
أمانة برامج الأشبال والبراعم
8189قراءة
2016-01-19 19:02:57
دليلة |