على درب الحسين (ع)..
الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.
السّلام عليك يا أبا عبدالله، وعلى الأرواح التي حلَّت بفِنائك، عليكم منّي جميعاً سلام الله أبداً ما بقيتُ وبقيَ الليل والنّهار، ولا جعله الله آخر العهد منّي لزيارتكم..
السّلام على الحسين، وعلى عليّ بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين...
فقرات النشاط:
• قصّة استشهاد الطّفل الرّضيع:
(يسرد القائد القصّة بطريقة واضحة ومشوّقة).
البراعم الأعزاء..
كلّنا سمعنا عن عاشوراء، وما حصل في اليوم العاشر من شهر محرَّم. حيث استشهد الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، حتّى طفله الرّضيع.
اسمه: عبد الله.
أبوه: الإمام الحسين (ع).
أمّه: الرّباب.
عمره: ستّة أشهر.
أمّا قصّة استشهاده؛ ففي اليوم العاشر من المحرَّم، طلب الإمام الحسين (ع) من أخنته زينب (ع) أن تحضر له ولده عبد الله ليودِّعه، فأتت به السّيّدة زينب (ع) فأجلسه الإمام (ع) في حجره وقبّله. ثمَّ توجَّه به نحو مخيَّم الأعداء ليطلب له الماء، لأنَّ الطّفل الرّضيع كان مُغمىً عليه من شدّة العطش.
أتعرفون ماذا فعل الأعداء؟
(يأخذ القائد بعض الإجابات من المشاركين ثمَّ يكمل سرد القصّة).
لقد اختلفوا فيما بينهم؛ أحدهم يريد أن يقدِّم الماء وآخر يقول إذا كان ذنبٌ للكبار فما ذنب الصّغار؟
وهكذا، إلى أن صرخ عمر بن سعد اللعين ونادى على أحد جنوده واسمه حرملة، قائلاً له: "ويحك حرملة، اقطع نزاع القوم!".
أتدرون أحبّتي ماذا فعل حرملة؟
(يأخذ القائد بعض الإجابات من المشاركين ثمَّ يكمل سرد القصّة).
لقد وجّه سهمه نحو عنق الطفل الرضيع وذبحه.
عندها وضع الإمام الحسين (ع) يده تحت نحر ولده الرّضيع وتلقّى الدذم بكفّيه ورمى به نحو السّماء. فلم يسقط من ذلك الدذم قطرةٌ واحدةٌ على الأرض. ثمّ قال الإمام الحسين (ع): "هوَّن ما نزل بي أنّه بعين الله تعالى".
هذه هي قصّة عبدالله الرّضيع، الذي قتله الأعداء بدون ذنب.
ما رأيكم لو نقف ونسلِّم عليه كما يسلّم عليه الإمام المهدي (عج):
"السّلام على عبدالله الرّضيع، المرميّ الصّريع، المتشحِّط دماً، والمُصعد بدمه إلى السّماء، المذبوح بالسّهم في حجر أبيه".
• صرخة:
يكتب القائد الصّرخة على اللّوح ويردّدها مع البراعم:
يا عباس يا قاسم
يا أكبر يا رضيع
ذكركم في القلوب
أبداً أبداً لا يضيع
الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).
أمانة برامج الأشبال والبراعم
3307قراءة
2016-01-19 19:17:41