12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة البراعم >> نشاط ولادة الإمام الحسين عليه السلام

نشاط ولادة الإمام الحسين عليه السلام

الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية وحديث مهدوي.

خطوات النشاط:
- يلبس القائد لباس الحكواتي ويحمل بيده قصة ولادة الإمام الحسين عليه السلام.

- يسرد القائد القصة بشكل مشوّق.

- يستعين بالرسومات والصور المرفقة.


في اليوم الثالث من شعبان، من السنة الرابعة للهجرة، رزقت فاطمة الزهراء عليها السلام وليدها الثاني العظيم.

قامت «أسماء» إحدى رفيقات فاطمة عليها السلام بلفّ الوليد الصغير بقطعةٍ نظيفة من القماش الأبيض، وتقدّمت به نحو الرسول صلّى الله عليه وآله، فتناوله منها واحتضنه، وجعل يوسعه تقبيلاً، ثمّ ضمّه إلى صدره الشريف، وتلا في مسامعه اسم الله وكلمة لا إله إلاّ الله، وأذّن وأقام، ثم أسماه «حسيناً».

 

طفق الرسول صلّى الله عليه وآله. يرمق الحسين وهو على صدره، ثمّ ضغط عليه برفق وحنان، وشفتاه تتحرّكان بأقوال مبهمةٍ، ثم بدأ يتحسّس أطرافه بمداراةٍ شديدةٍ، وقد شلمه بنظرةٍ ملؤها الحزن، ثم غلبه البكاء. عجبت أسماء لما رأته وقالت: فداك أبي وأمّي، ممّ بكاؤك؟ فأجابها وقد غامت عيناه: «من ابني هذا»، فملكتها الحيرة، ولم تدرك مغزى قوله، فقالت: إنّه ولد الساعة فأجابها بصوتٍ متقطّع: «تقتله الفئة الباغية بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي . . .». ثمّ نهض وهو مثقل بالهمّ وقال لها: «لا تخبري فاطمة فإنّها حديثه عهدٍ بولادةٍ . .».

قال الإمام الصادق (ع) : «إن الحسين بن علي (ع) لما وُلد أمر الله عز وجل جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنئ رسول الله (ص) من الله ومن جبرئيل.

 

قال: فهبط جبرئيل، فمر على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له: فطرس، كان من الحملة، بعثه الله عز وجل في شيء فأبطأ عليه، فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة، فعبد الله تبارك وتعالى فيها سبعمائة عام حتى وُلد الحسين بن علي (ع) ، فقال الملك لجبرئيل: يا جبرئيل أين تريد؟

 

قال: إن الله عز وجل أنعم على محمد (ص) بنعمة فبعثت أهنئه من الله ومني.

فقال: يا جبرئيل احملني معك لعل محمد (ص) يدعو لي.
قال: فحمله.

قال: فلما دخل جبرئيل على النبي (ص) هنأه من الله ومنه وأخبره بحال فطرس.

فقال النبي (ص) : قل له تمسّح بهذا المولود وعد إلى مكانك، فتمسّح فطرس بالحسين بن علي (ع) وارتفع.

فقال: يا رسول الله، أما إن أمتك ستقتله وله عليّ مكافأة ألا يزوره زائر إلا أبلغته عنه، ولا يسلِّم عليه مسلّم إلا أبلغته سلامه، ولا يصلي عليه مصل إلا أبلغته صلاته ثم ارتفع»

وتولّى النبي (ص) بنفسه رعاية الحسين. واهتمّ به اهتماماً بالغاً. وقد استشفّ صلّى الله عليه وآله من وراء الغيب كلّ ما سيجري لولده الحسين (ع) وعرف أنّ الله سبحانه قد اختاره ليحفظ به أنوار الإيمان مضيئةً مشعّةً، ويطفئ به وبعائلته شعلة الكفر والنفاق. وتلك نعمة منّ الله بها على أهل بيت نبيّه عليهم السلام، لكنّ المنافقين لا يؤمنون.

الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).

برامج
6194قراءة
2015-11-19 17:39:13

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا