12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> نبي الرحمة

جعل الله النبي محمّد صلّى الله عليه وآله رحمة للعالمين حيث قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِين).
وممّا اختصه به أن جعله خاتم النبيين (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم).
ميزتان للدعوة النّبوية اجتمعتا فيها وهما تعنيان أنّ الّرسول صلّى الله عليه وآله هو للبشريّة كافة وأن هذه الرّسالة هي رسالة رحمة أي إن فيها سعادة البشرية كافة في الدّنيا والآخرة.
وتتجلّى رحمة النبي محمد صلّى الله عليه وآله هذه في أمور عديدة:

* هو الّذي يضع عن أهل الكتاب الأغلال الّتي كانت عليهم (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِم).

* هو الّذي جاء بالشريعة الّتي فيها تفصيل كل شيء بما تقتضيه مصلحة هذا الإنسان (وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِث).

* الله تعالى يعفو عن أمة محمّد بسبب شفاعته.

* هو الّذي دعا الله أن يرفع عن أمته عذاب الإستئصال الّذي كان يحيق الأمم السّابقة الّتي تكفر بالرسالات وتستهزى بالأنبياء عليهم السّلام، قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).

اللّهم اجعلنا ممّن تنالهم شفاعة نبيك

دليلة
1247قراءة
2016-01-01 22:52:39

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا