الله يا زينب...وأي زينب أنت...
إن أنت إلا شعلة أضاءت على عالم الوجود بصبرها الإلهي فخجل الصبر من أن يسمى صبرًا وفي الوجود صبرك.
عذرًا أيها القلب، النابض بعشق الآل والأطهار، سأخبرك بقصّة المُحِبّة والراجية، بل العاشقة؛ إنّها الرائدة الزينبية... نعم هي أنتِ... أيتها الدّليلة التي ما انكفأت عن التأمل والتّفكّر بعظمة أسطورة الخافقين... ساعات طوال... وقفات وتأملات... ولم تفِ حقّها... كيف لا، ألأ تستحق أن نبجّلها ونقتدي بها ونسير في هديها؟! ألا يلزم أن ننهج نهجها وهي من انتهجت ببيان أبيها؟.
أعذرك أيّها القلب، تابع خفقانك فنبض العشق لا يمكن أن يوقف... لكن سجّل على صخور الزمان... سجّل أسطورة العظمة...سجّل صورة لنتاج نبوي علوي مقدّس، لامرأة اقتربت من العصمة علمًا وخلقًا وأخلاقًا، وبطلة شهدت لها ساحة كربلاء، ومتكلّمة بارعة أذلّت بكلماتها رؤوس الطواغيت...
لتبقى السّيدة زينب الحوراء (عليها السّلام) للدّليلة هي القدوة... وهي النّموذج..