ولم يزل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ممنوعاً من الأذى بمكة، موقى له حتى توفي أبو طالب، فنبت به مكة ولم يستقر له بها دعوة حتى جاءه جبرئيل (عليه السّلام) فقال: إن الله يقرئك السّلام ويقول لك: إخرج من مكة فقد مات ناصرك ، ثم أقبل على الناس وقال: أما والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين.
روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السّلام) : أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين.
دليلة
1182قراءة
2016-01-08 21:52:42