12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> حبيبُ لم يشاهد حبيبه

حبيبُ لم يشاهد حبيبه

كان أويس القرني وهو من أهل اليمن يحب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حباً جماً ، فأخذه الشّوق لزيارة النبي (صلّى الله عليه وآله) ، وكانت له أم عجوز لا طاقة لها على فراقه.
وذات يوم استأذن أمه ليذهب لزيارة الرسول (صلّى الله عليه وآله) فلما رأت منه إصرارا ممزوجا بالشّوق قالت له: لقد أذنت لك بشرط أن لا تبقى في المدينة أكثر من نصف نهار.
وافق أويس على شرط أمه وتوجه نحو المدينة ولما وصلها توجه طالبا رسول الله لئلا يضيع الوقت عليه، فقال له رجل إن رسول الله(صلّى الله عليه وآله) قد خرج من المدينة ولن يعود قبل الغروب، فحزن أويس واغتم لما ناله من التعب والمشقة وهذه النهاية المحبطة، لأنه لن يستطيع أن ينتظره حتى الغروب لأنه قبل بشرط أمه أن لا يبقى أكثر من نصف نهار فعاد إلى اليمن كئيباً حزينا منكسر القلب.
ولما رجع الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله) إلى المدينة قال:
ما هذا النور الذي يشع في الدار؟ فقيل له:
إن اعرابيا جاء من اليمن واسمه أويس وأراد لقاءك ولكنه لم يستطع الإنتظار ورجع، وحينما سمع النبي (صلّى الله عليه وآله) بذلك قال:
نعم إن أويسا حل في دارنا وأهدانا هذا النور ثم قال (صلّى الله عليه وآله):
عطر الجنة يهب من اليمن، كم أنا مشتاق لك يا أويس، من لقيه فليبلغه عني السّلام.

منقول للفائدة

 

مرشدات المهدي
1121قراءة
2016-01-17 11:18:40

تعليقات الزوار


إعلام