ربٍ ارحمهما كما ربياني صغيرا
بعد خلافه مع والدته
وخروجه من المنزل غاضباً :
اخرج هاتفه وهو على بوابة الجامعة فكتب رسالة
يداعب بها قلب والدته الحنون فكان مما كتب:
"عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة
ونعومة من ظاهرها يا غالية فهل يأذن لي قدمكم
ويسمح لي كبريائكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي؟"
أدخل جواله في جيبه وأكمل طريقه ولمّا
وصل للبيت وفتح الباب وجد أمه تنتظرنه
في الصالة وهي بين دمع وفرح
قالت: "لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدة من صحة هذه المقولة
فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطناً
يوم أن كنت صغيراً"
وهنا انهمرت دموعه بعد سماع كلماتها !
----------- ------------- -
سيرحلون يوما بأمر ربنا فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم .. !!
وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعوا لهم ..
ربٍ ارحمهما كما ربياني صغيرا
مرشدات المهدي
1122قراءة
2016-01-17 14:41:05