نحن في هذه الدنيا قد تلوثنا بالماديات، وبالنوازع والوسوسات، فإذا أرنا أن نعبر حدود الموت ونحن على هذا الحال، فواسوأتاه. لهذا يجب أن نطهر أنفسنا.
وهذه الطهارة تحصل في الصلاة، وفي تلاوة القرآن وفي الصيام، وفي الإنفاق والصدقات، وفي أنواع الفرائض وأشكالها.
دليلتي العزيزة،لأنك المنتظرة، نضع بين يديك هذا المقتبس من خطاب السيد القائد (دام ظله) يجب أن يكون دافعًا لنا للاستمرار بحملة تطهير النفس بعد شهر رمضان المبارك، فالشياطين كانت مُكبلة وتتلقى الطعنات من المؤمنين في عباداتهم بشتى أنواعها والان تنتهز الفرصة لتخرج وتعاود محاولتها للتأثير علينا..
فلو أنك وضعت ثعبانًا في قفص لعدة ايام، وفي كل يوم تجرحينه وتخدشين وجهه، حتمًا حينما يخرج سيكون مجنونًا يبحث عنك ويطلبك للإنتقام، وهذا الثعبان هو مثال الشيطان.
والفخ الذي ينبه الشيطان لنا هو عبارة عن معصية يوقعنا فيها، واذا أردنا أن أن نعرف ماهية هذا الفخ فلننظر إلى نقطة ضعفنا فهي التي يخطط عليها الشيطان.
لذلك عزيزتي، إن صحّ التعبير علينا " إعلان حالة الطوارئ الروحية ورفع مستوى المراقبة لأعلى درجة ممكنة في الأيام القادمة".
لك منا خالص الدعاء يا من كبّلتِ أيدي شياطين العالم بحبك وإخلاصك وخدمتك لإمام زمانك.. دمتِ في رعاية الله وحفظه.