"ما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك"
... قول صغير لكن فعله كبير...
عقولنا تتأرجح على حافة تفصل عمل الخير من جهة، وأعمال الشّر من جهة ثانية، وهذا ينطبق أكثر على جيل العصر الجديد الّذي يتراءى أمامه كل سبل التّطور. فمنها النّافع ومنها السّلبي، النّافع هو خير لنا أمّا السّلبي فهو الّذي يشدنا إلى السّقوط في بحر الشّر. مما يسيطر علينا ويتحكم بعقولنا ويقودنا إلى القيام بأعمال تخرب المجتمع الراقي والمتحضر فنخل ونبطئ حركة التّطور السّليم. فتأتي أعمال الشّغب مثل السّرقة، والقتل، والتّزوير...
ومن هنا يجب على كل هذه الأعمال أن تزول، حتى وإن كان الإنسان مدمن عليها ... لذلك علينا بتهذيب النّفس الّتي تأمرنا بالسّوء والفحشاء. فليبدأ كل واحد بتهذيب نفسه فيمسي المجتمع أرقى وأفضل. ولنتذكر دائمًا أن لا نرضى لغيرنا ما لا نرضاه لأنفسنا...
دليلة
1220قراءة
2016-10-19 12:07:31