- إن توحيد الله - تعالى شأنه - واستجماع ذاته لكل الكمالات من الأمور الفطرية.
- لا بد من انتزاع كل المفاهيم الكمالية من حيثية واحدة. وإذا انتزعت مفاهيم الكمال من حيثيات مختلفة كما هو الشأن في بعض الممكنات، فهذا بالعرَض ومن تنزل حقيقة الوجود، وتشابكه مع العدم بالعرض.
- العالَم أجمع هو اسم الله.
- الاسم هو العلامة، وجميع الموجودات التي في العالم هي علائم على ذات الله تعالى المقدسة.
- كل شيء هو "أسماء الله".
- كل ما في الأرض والسماء، وكل ما هو موجود، يسبّح باسم الله الذي هو تجليه.
- لأن الهدف أيضاً بسط التوحيد، فقد قام صلّى الله عليه وآله وسلم بهدم مراكز عبادة غير الخالق جل وعلا، ومراكز عبدة الناس، وأطفأ نيرانهم.
مرشدات المهدي
1264قراءة
2017-04-04 09:26:04