ربما يبدو " النّظام المرصوص" تطبيقاً صعباً بالنّسبة للفتيات الكشفيّات بسبب ظروف المكان والزمان، والسّلوك الشّخصي الّذي يجب أن يتحلّين به. ولكن! لا بدّ هنا أن ننتبه إلى الحل البسيط وهو:
إنّ أيّ عمل لا يستحقّ عناءه ما لم تكن له غاية أسمى وهدف أكبر، والحقيقة أنّ الغايات والأهداف الشّريفة الموجودة في النّظام المرصوص تستحق أن نقف عنده وندرّب عليه الفتيات، ولعل أبرزها:
• تعلّم الإنضباط والرّياضة والإستعداد.
• التعوّد على الحيويّة والمواصفات الجهاديّة الفاضلة كالتوحّد ورصّ الصّفوف والدّقّة والصّبر وطاعة القادة.
يمكن معالجة المصاعب وتذليلها عمليّاً فالتدرّب المتعب بالنّسبة للفتاة يصبح تجدّداً وصحّة إذا ما كان بالمقدار الملائم للفتاة
أما المكان نستطيع إقتراحه أو إختياره بشكل مناسب كأن يكون مغلقاً و كافياً ولو فقط لتنفيذ أنظمة خلال الوقوف ( كالإستدارة يمينا وشمالا والمراوحة...) أما إذا كان وقت النّشاط غير كاف فلا ضرر أبداً من تجزئة النّظام الّذي تمّ تحديده كمادّة للتّطبيق إلى عدّة أنشطة (أسبوعيّاً أو شهريّاً)
وأخيراً ليست مراسم النّظام المرصوص بأكملها خاصّة بالفتية أو العسكر، بل إنّ أجزاء منها تدرّس في المدارس وتطبّقها التلميذات كتمرينات على النّظام...
دليلة
2609قراءة
2017-07-26 09:24:26