12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> مدينة الشّمس

 بعلبك مدينة الشمس، فيها الحضارة والأصالة، وفيها التاريخ والأمجاد.. وفيها العلم والعلماء... 
لبنانية الهوية تقع في قلب سهل البقاع الذي اشتهر بغناه ووفرة محاصيله الزراعية. 
أتت تسميتها من تركيب كلمتي "بعل" وتعني "رب"، و "بك" وترمز للبقاع. كما كانت تسمى "هيليوبولس" (أي مدينة الشمس).
تشتهر بعلبك بزراعة الخضار والحبوب والفواكه وبخاصّة أشجار المشمش، كما أنّها تشتهر بالتجارة والصّناعة: صناعة السكاكر والحلويات والحياكة والنسيج.
تعتبر من أهم المدن السياحية في الشرق الأوسط؛ لما فيها من غنى سياحي، من قلعتها الأثرية التاريخية ذات البناء الروماني الشاهق العلو والتي تعتبر مجداً حضارياً لن تعطيه حقه حتى لو بلغت الذروة في الوصف، إلى حجر الحبلة الذي يمثل أكبر حجر منحوت في العالم والذي يقع على جانب مدخل مدينة بعلبك من جهة الشرق.
والذي زاد من رفعتها، وشأنها المقام الضخم المشيّد للسيدة خولة بنت الإمام الحسين عليه السلام عند مدخلها الجنوبي والذي بات مزاراً لكثير من محبي أهل البيت من اللبنانيين وغيرهم.
يتصف أهل بعلبك بالكرم والشّجاعة والصبر، ولهم عادات وتقاليد تراثية اصيلة متمسكين بها إلى الآن. 
من أهم معالمها:
المساجد : مسجد رأس الإمام الحسين عليه السلام ويعرف بمسجد "المعلّق" لوقوعه وسط برك رأس العين، أما سبب تسميته بمسجد الإمام الحسين؛ هو أنّ جند الأمويين لمّا عادوا برأس الإمام عليه السلام  من دمشق مرّوا ببعلبك، وأقاموا فيها عدّة أيام فبُني هذا المسجد في مكان وضع الرّؤوس الشريفة وكانت التسمية.
وهناك: المسجد الأموي الذي يعاد ترميمه حالياً، ومسجد الظاهر بيبرس.
علماؤها:
تميّزت بعلبك بحوزاتها العلمية كحوزة الإمام المنتظر عجل الله فرجه وحوزة السيدة الزهراء عليها السلام اللتين خرّجتا العديد من العلماء والمبلغين والمبلغات على مدى سنوات خلت ولا تزال مستمرة.
ينسب إلى بعلبك جماعة من أهل الفضل والعلم منهم: "الشيخ حبيب آل ابراهيم" المعروف بعلمه وعلومه، والشهيد "السيد عباس الموسوي" الأمين العام السابق لحزب الله، ومنهم "قسطان لوقا البعلبكي" الذي كان بارعاً في علوم كثيرة منها الفلسفة والطّب والهندسة والأعداد والموسيقى. 
هذي هي بعلبك مدينة الشهداء ... فهي كانت وما زالت خزّان المقاومة الذي لا ينضب.

مرشدات المهدي
1888قراءة
2017-08-02 15:18:56

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا