عندما تدركين نفسك وتفهمينها، سيسهُل عليك فهم النّاس، والتعامل معهم، "أحبب لأخيك ما تحبّ لنفسك".
وإليكِ بعض المفاتيح التي تساعدكِ على حسن التواصل مع الناس:
- إفرحي بإنجازات النّاس لأنها لكِ.
- تجنّبي قدر الإمكان قطع حديث الآخرين معتمدة على معلومات مسبقة عن الموضوع.
- تحّدثي أقل واستمعي أكثر وأصغي باهتمام، فكل فكرة يمكن التّعبير عنها بكلمات قليلة. وأنّه كلما زاد الكلام كثرت الأخطاء.
- لا تنسي أنّ اهتمام السّامع يكون للحظات قليلة، ثم يتركك تتحدثين وحدك.
- استخدمي العبارات الرّقيقة. فعبارات الشكر والامتنان والتهنئة والمواساة والاعتذار لها تأثير إيجابي بطبيعتها.
لنأخذ مثالاً لتواصلنا مع الناس "منهج التواصل النّبوي"، فالقرآن الكريم يصف هذا المنهج عبر آيات عديدة منها:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} ( آية 159سورة آل عمران)
من هنا نرى أن رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله)، استطاع أن يدخل قلوب البشر، من رآه وحتى من لم يره. فقد كان في غاية اللطف والدقة والرقة في التعامل مع النّاس.
عزيزتي، دعينا من الآن وصاعدًا نرفع وإياك شعار "أنت ... أنا" وأن نرى أنفسنا عندما ننظر للآخرين! فما أنتِ إلا مرآة أنا!!