إسمه: محمّد بن عثمان. كنيته: أبو جعفر.
لقبه: العمْري، العسكريّ، الزيّات.
تلقّى محمد بن عثمان شرفًا على شرفه، رسالة من الإمام المهديّ عجل الله فرجه يعزّيه فيها بموت أبيه، وقد جاء فيها:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تسليمًا لأمره، ورضاءً بقضائه، عاش أبوك سعيدًا ومات حميدًا، فرحمه الله وألحقه بأوليائه...أجزل الله لك الثواب، وأحسن لك العزاء، رُزِئتَ ورُزئنا وأوحشك فراقه وأوحشنا،... كان من كمال سعادته أن رزقه الله ولدًا مثلك، يخلفه من بعده ويقوم مقامه بأمره، ويترحّم عليه..."
تشابه أبو جعفر العمري مع أبيه في المؤهّلات والمزايا والفضائل، وقد ورد عن الإمام العسكريّ أن "العمري وابنه ثقتان..." وقال :"... وإنّ ابنه محمّدًا وكيل إبني: مهديّكم".
قام محمد بن عثمان كأبيه سفيرًا بين الإمام المهديّ عجل الله فرجه وبين جميع الشيعة في ذلك العصر، وكان يسكن بغداد.
كان يؤدّي الوظائف الواجبة الملقاة على عاتقه في جوّ من الكتمان والتّقية، فكان يستلم الأموال والحقوق الشرعية ويحملها بصورة سريّة إلى الإمام، أما كيفية إيصالهم إلى الإمام فقد ظلت مجهولة جدًا.
وقد أخبر السفير الثّاني أبو جعفر العمري – أكثر من مرّة – أنّ الّذي يقوم مقامه بعد وفاته التي صادفت في آخر جمادى الآخرة من سنة 304 هـ بعد توليه هذا الأمر نحو خمسين عامًا- هو الحسين بن روح النَوبَخْتي
دليلة
1530قراءة
2019-04-05 11:11:15