فريضة العلم :
تكمن أهمية العلم في أنه الركن الأساسي في تعمير الذات وتنمية المجتمع الإسلامي والإرتقاء بها, فالإسلام أولى أهمية قصوى للعلم ,حتى إن رسول الله (ص) جعله فريضة واجب تأديتها كباقي الفرائض بقوله:“طلبُ العلمِ فريضةٌ على كل مسلم... ,به يطاعُ الله ويعبد ,وبه تُوصلُ الارحام ُ, ويُعرف الحلال ُوالحرام , العلمُ أمام العملِ والعملُ تابعه ,يُلهم به السعداء ويُحرمه الاشقياء“
إلى ما تقدم تبرز أهمية طلب العلم في أنه:
1- يصوغ شخصية الانسان ويبني مقوماتها فالانسان مكلف بالسعي لتحصيل العلوم والمعلومات الأساسية بالحد الادنى ليؤدي أعماله بشكل سليم في جميع مجالات الحياة.
2- يساعد على تدريب الكفاءات العلمية لدى الأفراد وبناء القدرات مما يعزز لديه الثقة بذاته ويساعده على إيجاد نوع من التوازن والتكيف والتوافق مع نفسه.
3-يؤهل الانسان ليكون مرشداً ومعينا فيؤدي دورا فاعلاًً في مجتمعه ولا يكون ذلك إلا بعد أن يكون مرشداً ومعينا لنفسه عندما تُنمى لديه قوة الضبط الداخلي والاجتماعي
4- يعيد بناء الحضارة للمجتمع عبر توظيف الكفاءات والقدرات العلمية في عملية تنمية المجتمع . مايساعد على بناء الحياة وتسخير نعم الله تعالى للانسان واستثمارها كأدوات للتنمية والبناء.
عن الامام الصادق (ع) قال“ إن ّالعلُماء ورثةُ الانبيَاء “ لذا يجب على كل واحد منا احترام علماء الدين فعن الامام علي (ع) ” من وقرّ عالماً فقد وقرّ ربهُ “ ويكون ذلك عبر:
1- النظر إليه بعين الإكبار والإجلال تعظيماً له .
2- الإستماع لنصائحه وإرشاداته والعمل بها.
3- التأدب في مجلسه وحسن الإستماع إليه .
4- التقرب منه والتودّد إليه محبة وتبركاً .
5- القيام إحتراما وتقديراً له.
6- عدم رفع الصوت فوق صوته .
7- الدفاع عنه إذا ذكر بسوء.
8- عدم الإساءة له والتجرؤ عليه.
دليلة
1245قراءة
2019-05-06 09:08:22