لا بدّ من الوقوف على بعض المصطلحات الواردة في الآية، قبل أن نعرف معنى الحياة الطّيّبة؟
العمل الصّالح هو العمل الإيجابيّ المفيد البنّاء، على كافّة أصعدة الحياة العلميّة والثّقافيّة...
الإحياء: "إلقاء الحياة في الشّيء وإفاضتها عليه، فالجملة بلفظها دالّة على أنّ الله سبحانه يكرم المؤمن الّذي يعمل صالحًا بحياة جديدة.."[1]
وصف الحياة بالطّيّبة : "... كأنّها حياة خالصة لا خبث فيها، يفسدها في نفسها أو في أثرها "[2].
الحياة الطّيّبة يمكن أن يحياها الذّكر والأنثى إذا حازا شروط تحقّقها.
إذًا تحصيل الحياة الطّيّبة متوقّف على شرطين هما: الإيمان الحقيقيّ والعمل الصّالح. ومن البديهيّ أنّ مستوى تحقيق الشّرطين يحدّد مستوى النّتيجة، فحياتنا طيّبة بمقدار إيماننا وأعمالنا.
العمل الصّالح + الإيمان الحقيقيّ = حياة طيّبة
[1] الطّباطبائي، محمد حسين: الميزان في تفسير القرآن، ج14، ص 341.