12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> الآثار المعنوية للحج

يترتّب على أداء الحج بشروطه وآدابه آثار وثمار معنوية عظيمة للإنسان، وأهم هذه الآثار:

توحيد الله ومعرفته:  فإنّ الحجّ يجسّم لنا التوحيد، ونفي الشرك بكلّ مظاهره ومعالمه. قال الإمام الصادق عليه السلام: "وزر البيت متحقّقاً لتعظيم صاحبه ومعرفة جلاله وسلطانه".

  التقرّب إلى الله سبحانه : فمن يقصد مكّة حاجّاً إنّما يحجّ إلى ربّه ويقصد الله في عرشه كما ورد في دعاء الإمام الصادق عليه السلام عند خروجه للحج أو العمرة "...اللهمّ إنّي عبدك وهذا حُمْلَانُكَ والوجه وجهك والسّفر إليك.. ولَقّني من القول والعمل رضاك فإنّما أنا عبدك وبك ولك‏".

 ضيافة الله سبحانه:  فإن الخلق كلّهم في ضيافة الله بالمعنى الأعم. ولكن الحج ضيافة الله بالمعنى الخاص ومأدبته، قال الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ ضيف الله عزّ وجلّ رجل حج واعتمر، فهو ضيف الله حتّى يرجع إلى منزله".

التحقّق بالعبودية لله تعالى:  إن الهدف من الخلق وسرّ الخلافة في الأرض وفلسفة الحياة هو العبادة والمعرفة، وهذا ما يتجلّى في الحجّ بصورة أبهى وأجلّ، لكون الحجّ تسليماً لله، يحرم فيه الحاج ويؤدّي جميع المناسك استجابة لأوامر الله تعالى. فالحج إذاً يرسّخ في العبد عبوديته لله سبحانه وتعالى. ففي حديث طويل عن الإمام الرضا عليه السلام قال: "إنّما أُمِروا بالحجّ لِعِلَّةِ الوِفادة إلَى الله عزّ وجل".

تجذّر الجانب المعنوي في النفس: فإن للزمان والمكان والمناسك المقدّسة آثاراً معنويّة وروحيّة تنعكس على الروح الإنسانيّة، فإنّها ممّا توجب طهارة وسلامة الباطن. قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "..والحجّ تقوية للدين...
". وفي الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام قال: "إنّما أُمِروا بالحجّ لِعِلَّةِ الوِفادة إلَى الله عزّ وجل إلى أن قال وَحَظْرِ النّفس عن اللّذّات‏.... "فالحج شفاء من كلّ سقم وداء روحي ونفساني ومن الأمراض القلبيّة.

دليلة
1056قراءة
2019-08-07 14:31:37

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا