الغناء هو "التّطريب والترنّم بالكلام مصحوبًا بالموسيقى، أو غير مصحوب وقد انتشر الغناء وراج على أنه إحدى وسائل اللهو والترفيه"[1].
ويعرّفه الإمام الخميني (قدس سرّه) على أنّه: "ليس مجرَّد تحسين الصوت بل هو مدّه وترجيعه بكيفية خاصّة مطربة تناسب مجالس اللّهو ومحافل الطّرب وآلات اللّهو والملاهي"[2].
إنّ للغناء والاستماع إليه آثارًا على حياة الفرد في الدنيا، وعلى حياته الأخرويّة، ومن الآثار الدنيويّة للاستماع إلى الغناء:
- يعقب الفقر: عن الإمام الصادق (عليه السلام): "الغناء يورث النفاق ويعقب الفقر"[3].
- ينبت النفاق في القلب: عن الإمام الصادق (عليه السلام): "استماع الغناء واللّهو ينبت النّفاق في القلب كما ينبت الماء الزّرع"[4].
- الله يُعرض عن البيوت الّتي يُسمع فيها الغناء: عن الإمام الصّادق (عليه السّلام) قال، عندما سئل عن الغناء: "لا تدخلوا بيوتًا الله مُعرِضٌ عن أهلها"[5].
- لا يُستجاب فيه دعاء، ولا تدخله الملائكة: عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): "بيت الغناء لا تُؤمَن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدّعوة ولا تدخله الملائكة"[6].
- فَقْد العزيمة: عن الإمام الخميني (قدّس سرّه): "إنّ أكثر ممّا يسبب فقد الإنسان العزم، والإرادة، هو الاستماع للغناء
[2] جمعية المعارف الإسلامية، ورشة الغناء.
[3] الشيخ الصدوق، الخصال، ص24.
[4] الكليني، الكافي، ج6، ص434.
[5] الكليني، الكافي، ج6، ص434.
[6] الجواهري، جواهر الكلام، ج 41، ص 48.