أهميّة الحياء:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله "الحياء والإيمان في قرن واحد فإذا سُلب أحدهما أتبعه الآخر."
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "لا إيمان لمن لا حياء له . "كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "من لم يكن له حياءٌ في الدنيا لم يدخل الجنّة"
إنّ الحياء مطلوب من الإنسان بشكل عامّ، ولكنّه مطلوب من النساء بشكل أكيد.
الحياء ممّن؟
أ- من الله تعالى: قيل للنبيّ صلى الله عليه وآله : أوصني، فقال صلى الله عليه وآله: "استحي
من الله كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك".
ب- من النبيّ صلى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام: فعن الباقر عليه السلام:"إنّ أعمال
العباد تعرض على نبيّكم كلّ عشية خميس، فليستحي أحدكم أن يُعرَض على نبيّه العمل القبيح".
ج- الحياء من الملائكة:عن رسول الله صلى الله عليه وآله "ليستحِ أحدكم من ملكيه
اللذين معه كما يستحي من رجلين صالحين من جيرانه وهما معه بالليل والنهار".
د- الحياء من الناس:عن عليّ عليه السلام: "من لم يستحِ من الناس لم يستحِ من الله سبحانه".
هـ- الحياء من النفس:عن علي عليه السلام: "أحسن الحياء استحياؤك من نفسك".
أين يكمن الحياء ؟
أ- الحياء في الستر:عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: “أيّها الناس إنّ الله يحبّ من عباده الحياء والستر فأيّكم اغتسل فليتوارَ من الناس فإنّ الحياء زينة الإسلام”.
ب- الحياء في النظر:يقول تعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾.
ج- الحياء في القول:عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّ الله حرّم الجنّة على كلّ فاحش بذيء قليل الحياء لا
يبالي ما قال وما قيل فيه“.