العلاقات الاجتماعيّة للرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)

 العلاقات الاجتماعيّة:

1. العمل الجماعي: فقد بيّن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مجموعة من القيم التي ترتبط بطبيعة العلاقات الاجتماعيّة، حيث أنّ هذه العلاقات تؤكّد متانة الترابط بين أفراد المجتمع المسلم الواحد، فقد روي عنه (صلّى الله عليه وآله) أنّ قال: "ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع".

2. العدالة الاجتماعيّة: تقودنا قضيّة الترابط الاجتماعي إلى مسألة من أهمذ المسائل في العدالة الاجتماعيّة في الإسلام ألا وهي التكافي الاجتماعي الذي تامر به الدولة، حيث طرح الرسول (صلّى الله عليه وآله) وبيّن قضيّة التكافل الاجتماعي من خلال تعهّد الفقراء والضعفاء والعاطلين عن العمل والعاجزين.

3. الوفاء بالوعد: من جملة أخلاق (صلّى الله عليه وآله) أنّه كان وفيًّا بالعهد، فلم يكن ينقض عهدًا على الاطلاق، حتّى مع أعدائه، بل حتّى مع كفّار مكّة.

4. نقض العبوديّة: اعتمد النبيّ (صلّى الله عليه وآله) سياسات عديدة لمعالجة ظاهرة العبوديّة، وقضيّة التبنّي التي كانت منتشرة بين الناس، حيث قال (صلّى الله عليه وآله): "يا من حضر اشهدوا أنّ زيدًا ابني أرثه ويرثني". وانتقل زيد من رقّ العبوديّة إلى بنوّة أكرم خلق الله (صلّى الله عليه وآله).

5. الأخوّة: كان (صلّى الله عليه وآله) كثيرًا يشدّد على أهميّة الأخوّة وفضلها، ووضع مبادئها بين المسلمين، وكان يدعو إلى ترجمة هذه الأخوّة من خلال قضاء حوائج المؤمنين.