عن يونس أنه قال: «..قال أبو عبد الله (عليه السلام) : أتدري أي شيء تفسير فاطمة؟» قلت: أخبرني يا سيدي، قال: «فطمت من الشر»(1).
وقد روت الخاصة والعامة بطرق معتبرة أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: «إنّما سميّت فاطمة فاطمة لأن الله عزّ وجل فطم من أحبها من النار»(2).
وفي رواية أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) سُئِل ما البتول؟ فقال (صلّى الله عليه وآله) : «البتول التي لم تر حمرة قط»(3).
قال العلامة المجلسي (رضوان الله عليه) : إن الصدّيقة بمعنى المعصومة.
والمباركة: بمعنى كونها ذات بركة في العالم والفضل والكمالات والمعجزات والأولاد.
والطاهرة: بمعنى طهارتها من صفات النقص.
والزكيّة: بمعنى نموها في الكمالات والخيرات.
والراضيّة: بمعنى رضاها بقضاء الله تعالى.
والمرضيّة: بمعنى مقبوليتها عند الله تعالى.
والمحدّثة: بمعنى حديث الملائكة معها.
والزهراء: بمعنى نورانيتها ظاهرًا وباطنًا (4).
_________________________________________________________________________________________________
(1) علل الشرائع: ج1 ص178 ب142 ح3.
(2) معاني الأخبار: ص64 باب معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليه السلام) ح14.
(3) علل الشرائع: ج1 ص181 ب144 ح1.
(4) راجع بحار الأنوار: ج43 ص10-19 ب2.
الأنشطة الثقافية
3152قراءة
2019-12-12 12:49:13