جزاء التخلّف
بسم الله الرحمن الرحيم
وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيم
التوبة 118
أصدر رسول الله (ص)الأمر بالتحرك فتحرك الجميع في غزوة تبوك، ماعدا ثلاثة أشخاص تخلفوا عن رسول الله(ص) وهم:
• كعب بن مالك
• مرارة بن الربيع
• هلال بن أمية
ولم يلتحقوا بالجيش الإسلامي وكان تخلفهم بحجة العجز والضعف، ومن باب التكاسل ، ثمَ كان من أمرهم أن ندموا على تخلفهم، فلما قدم النبي(ص) إلى المدينة، جاءوا إليه واعتذروا فلم يكلمهم وطلب من المسلمين بأن لا يكلمهم أحد، فهجرهم الناس حتى الصبيان .
وجاءت نساؤهم إلى رسول الله(ص) فقلن له:يا رسول الله نعتزلهم؟؟
فقال(ص):لا ولكن لا يقربوكن.
فضاقت عليهم المدينة، فخرجوا إلى رؤوس الجبال وكان أهليهم يجيئون لهم بالطعام ولا يكلمونهم.
فقال بعضهم لبعض: قد هجرنا الناس ولا يكلمنا أحد منهم، فهلا نتهاجر نحن أيضا فتفرقوا ولم يجتمع منهم إثنان وبقوا على ذلك خمسين يوما يتضرعون إلى الله تعالى ويتوبون إليه فقبل توبتهم تعالى وأنزل فيهم هذة الآية.
المصدر:أحسن القصص-جمعية القرآن الكريم
تدريب
1429قراءة
2015-12-20 15:45:43