تسمية سور القرآن
هناك أسباب وأوجه مختلفة لتسمية سور القرآن ، وهي كما يلي:
أولاً: التسمية في ضوء الموضوع الذي تبحثه السورة، مثل: سورة النساء، الحج، التوحيد، الأنبياء، الأحزاب، المؤمنون، المنافقون، الكافرون.
ثانياً: تسمية السُور بأسماء الأنبياء أو الأشخاص الذين ورد اسمهم فيها، مثل: نوح، هود، ابراهيم، يونس، يوسف، سليمان، محمد، لقمان، مريم، آل عمران، المؤمن، الكهف.
ثالثاً: تسمية السُوَر في ضوء الحروف المقطعة التي جاءت في أوائلها، مثل: ق، ص، يس.
رابعاً: تسمية السُوَر بأسماء بعض الحيوانات، حيث كان ينظر في كل حالة إلى ميزة خاصة فيها، مثل: البقرة، النحل، النمل، العنكبوت.
خامساً: تسمية السُوَر على أساس أهم أقسامها، مثل: سورة الجمعة، الفتح، الواقعة، الحديد، الطفّفين.
سادساً: تسمية السُور بما قُسِم به فيها، مثل: الفجر، الشمس، الضُحى، التين، العاديات.
وعلى العموم يمكن القول انّ المعيار الأساسي في تسمية سُوَر القرآن الكريم جاء بناءً
على أهم موضوع ورد فيها، أو أكثر شيء مثير للاهتمام فيها، وتدور حول محور آيات
السورة.
وهذه ليست قاعدة عامة تنطبق على كل القرآن.
الأنشطة الثقافية
1391قراءة
2016-01-07 08:55:45