وصية الامام الخميني حول التدبر في القرآن
أوصيك يا ابنتي وأنا الجاهل غير العامل :
تدبّري القرآن الكريم ، الّذي هو منبع الفيض الإلهي ، فالتّدبّر فيه - رغم أنّ مجرّد قراءته باعتباره رسالة المحبوب إلى السّامع المحجوب له آثار طيبة -
يهدي الإنسان ويرفعه إلى المقامات الأعلى والأسمى : وكما هو جلي ، فما لم تُفتح هذه الأقفال
وتتحطّم مختلف الأغلال ، فلن يحصل الإنسان على ما ينبغي .
يقول الله تعالى بعد قسم عظيم {إنّه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يمسّه إلا المطهرون } الواقعة 7779
وطليعة المطهرين هم من نزلت فيهم آية التّطهير . ورغم ذلك ، إلا أنّه لا ينبغي لك أن تيأسي ، لأن اليأس بحدّ
ذاته من الأقفال الكبرى ، فاجتهدي ما وسعك الجهد في رفع الحجب ، وكسر الأقفال لبلوغ نبع الماء الزلال وينبوع النور .
الأنشطة الثقافية
1547قراءة
2016-01-07 08:58:48