القرآن الكريم بين الهجران والتدبّر
بسم الله الرحمن الرحيم
"وقال الرسول يا ربّ إنّ قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" الفرقان/ 30.
شكوى يبثّها رسول الله (ص) يوم القيامة يخاصم بها الناس جميعاً على رؤوس الأشهاد، حيث تكون الأفواه مطبّقة "اليوم نختم على أفواههم" يس/ 65، والاصوات خاشعة، والابصار شاخصة..
يقول الامام الخميني(قده) حول مهجورية القرآن الكريم:" إنّ مهجورية القرآن لها مراتب كثيرة لاتحصى، ومنازل عديدة لا تدرك، فهي بعدد آي القرآن وكلماته، ولعلّ الناس ونحن منهممتصفون بالعمدة والأساس منها، فالظن الغالب عندنا هو أنه بطباعة القرآن بشكل راقٍ أو تجليده جلداً نظيفاً قيّماً، وعند قراءته أو الاستخارة به قبلناه ووضعناه على أعيننا ورؤوسنا نكون قد رفعنا هجرانية القرآن!!
وتندرج مظاهر هجر القرآن الكريم فيما يلي:
هجران التلاوة والقراءة.
هجران الاستماع.
هجران الحفظ.
هجران التدبّر.
هجران العمل.
إلهي .. وفّقنا لتلاوة كتابك المنزل .. ولا تجعلنا ممن هجروه .. وافتح أبصارنا فإنّك فتّاح عليم
أمانة برامج القادة
1635قراءة
2016-01-18 08:54:25