"أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّع وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَـهُمْ إِنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ". سورة الدخان - الآية 37
لقد كانت أرض اليمن من الأراضي العامرة الغنية، وكان يحكمها ملوك يسمّون "تبّعاً" لأنّ قومهم كانوا يتبعونهم. وفي هذه الآية يتحدث القرآن الكريم عن أحد ملوك اليمن اسمه "أسعد أبا كرب". كان رجلاً مؤمناً، حيث أنّه لم يُذَمّ في هاتين الآيتين، بل ذُمَّ قومه. وهذه الآيات تهدد المشركين من خلال الإشارة إلى قصة قوم تبّع، بأنّ ما ينتظركم ليس العذاب الإلهي في القيامة وحسب، بل سوف تلاقون في هذه الدنيا أيضاً مصيراً كمصير قوم تبّع المجرمين الكافرين.
كتاب تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
برامج
5387قراءة
2018-05-26 14:44:46