12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> العمل الأحسن

العمل الأحسن
قال تعالى في محكم كتابه: " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ".

إنّ العمل الأحسن الّذي يبحث عنه المؤمن الواعي دومًا في حياته، وفي ضوئه يرتّب أولويّاته، هو ما كان يتّصف بمواصفاتٍ ثلاث:


1- أن يرتكز على العقيدة السليمة:

قال الله تعالى: "إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه".
فالكلم الطّيّب هو العقيدة الّتي يرفعها العمل الصّالح .

2- أن ينطلق من نيّة خالصة لله تعالى:

فعن الرّسول الأكرم (ص) : "إنّما الأعمال بالنيّات، وإنّما لكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".

3- أن يصبّ في الموقع الأفضل:

وهو الّذي اختصره الإمام الخمينيّ (قده) بقوله: "لا أعلم عملاً عند الله هو أفضل من خدمة النّاس" .
وقوله (قده) مستمدّ ممّا ورد عن رسول الله (ص) : "الخلق كلّهم عيال الله، فأحبّهم إلى الله عزّ وجلّ أنفعهم لعياله"، وفي حديثٍ آخر سئل فيه الرّسول الأكرم (ص): أيّ الناس أحبّ إلى الله؟ فقال: "أنفع الناس للناس".


فلنكن جميعاً ممّن يعملون أحسن الأعمال ويخدمون النّاس بعقيدةٍ سليمة ونيّة خالصة لله عزّ وجلّ.

تنمية مجتمع
1184قراءة
2016-01-05 22:55:09

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا