قبس من سيرة القائد الخامنئي ( حفظه الله )
" إنني أعتبرك أحد الأركان القوية للجمهورية الإسلامية وأخاً عالماً بالمسائل الفقهية وملتزماً بها وحامياً للمباني الفقهية المرتبطة بالولاية المطلقة للفقيه ومن الأفراد النادرين " الإمام الخميني (قدّس سرّه)
- عام 1939م ولد آية الله العظمى علي أكبر خامنه إي في مدينة مشهد المقدسة حيث مقام الإمام الرضا (عليه السلام).
- عام 1957م سافر إلى النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية الإسلامية. تتلمذ على أيدي العظام الإمام الخميني (قده) وآية الله البروجردي(قده) وآية الله الحائري ( قده ).
- عام 1962م التحق بركب النهضة الإسلامية المعارضة لحكم الطاغية شاه إيران.
- عام 1963م اعتقل وهو يحمل رسالة من الإمام الخميني إلى آية الله الميلاني حول عاشوراء ثم أطلق سراحه ليعتقل مرة ثانية في سجن ( قزل قلعة ).
- عام 1964 م شارك بانشاء مؤسسة رسالية سياسية سريّة.
- عام 1967-1969م اعتقل مرات عديدة وأودع السجن.
- عام 1971م شكل حلقات دروس عقائدية سرية.
- عام 1974م اعتقل واودع السجن في مركز التعذيب التابع لّلجنة المشتركة ضد التخريب.
- عام 1975 م أطلق سراحه وشكل حلقات تفسير القرآن والحديث.
- عام 1977 م قام برفقة جمع من العلماء الرساليين بتشكيل جمعية العلماء المجاهدين في كافة أنحاء إيران. واعتقل بعدها من قبل السافاك ونفي إلى مدينة ( إيرانشهر ) الإيرانية.
- عام 1978 م عاد من منفاه إلى ( مشهد المقدسة ) ليلتحق بركب الثورة الإسلامية التي اشتعلت أوارها آنذاك، حيث أعلن تأسيس الجمهورية الإسلامية وانتصرت الثورة.
- عام 1979 م شارك مع الشهداء بهشتي وبهنار ومع الموسوي الأردبيلي والشيخ رفسنجاني بتشكيل حزب الجمهورية الإسلامية الذي تبنى خط الإمام الخميني (قده).
- عام 1980 م عين عضواً في شورى الثورة الإسلامية باقتراح الشهيد المطهري، ثم عين مساعداً لوزير الدفاع لشؤون الثورة، وبعدها عين قائداً لحرس الثورة الإسلامية وممثلاً لشورى الثورة الإسلامية في وزارة الدفاع.
- عام 1981 م عين إماماً لصلاة الجمعة في طهران من قبل الإمام الخميني (قده).
- 25/2/1981م قدم استقالته من منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون الثورة وقيادة حرس الثورة للتفرغ لتأدية المهام الأخرى.
- 11/5/1981 م عينه الإمام الخميني مستشاراً له في الشورى العليا للدفاع. ثم كلفه الإمام بالإشراف على المناطق الجنوبية للحرب والذهاب إلى هناك.
- 9/6/1982 م هاجم القائد الخامنئي رئيس الجمهورية آنذاك ( بني صدر ) وفضحه في مخالفاته الكثيرة وخياناته للأمة الإسلامية.
- 27/6/1982 م تعرض لمحاولة اغتيال عبر انفجار المسجلة التي كانت امامه ( أثناء إلقائه كلمة في مسجد أبو ذر في جنوب طهران ) والتي فخخت من قبل المنافقين وأتباع بني صدر انتقاماً منه لفضحه إياهم فأصيب بعدة شظايا وجروح بالغة في الرقبة والصدر واليدين.
- 28/6/1982 م وبينما كان راقداً في المستشفى وقع الانفجار الفاجعة في مركز حزب الجمهورية الإسلامية واستشهد 73 عالماً منهم بهشتي ( رض).
- 9/8/1982 م خرج من المستشفى ويده اليمنى في شلل شبه كامل بعد عدة عمليات جراحية أجريت له.
- 30/8/1982 م وقع الانفجار الفاجعة الثانية في مقر رئاسة الوزراء بينما كان الاجتماع معقوداً بين رئيس الجمهورية محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد جواد باهنر واعترف المجرم بني صدر أنه المدبر للجريمة وأنه سيرجع بعد أشهر ليستلم الحكم مجدداً في إيران.
- 1/9/1982م انتخب آية الله الخامنئي رئيساً عاماً لحزب الجمهورية الإسلامية خلفاً للشهيد باهنر في جلسة الشورى المركزية للحزب.
- 5/10/1982م فاز بمنصب رئاسة الجمهورية بالأكثرية الساحقة، وبعدها صادق مجلس الخبراء على صحة الانتخابات وفوزه فيها وتسلم حكم رئاسة الجمهورية من الإمام الخميني (قده) بعد أن صادق عليه.
- 23/5/1983م انتخب للمرة الثانية رئيساً عاماً لحزب الجمهورية الإسلامية.
- 20/8/1985م فاز للمرة الثانية بمنصب رئاسة الجمهورية و بأكثرية الأصوات، وتسلم الحكم من الإمام الخميني (قده) في يوم عيد الغدير.
- 27/3/1989 م عزل الإمام الخميني (قده) ( الشيخ المنتظري) من منصب خلافته بسبب ضعف إرادته وتأثير بعض المرائين والمجرمين عليه وإصراره على دعمهم رغم اعترافاتهم.
- 3/6/1989 م رحل قائد الأمة الإسلامية الإمام الخميني (قده) إلى جوار النبي (ص) وآل بيته (ع) وترك خلفه فراغاً كبيراً.
- 4/6/1989م مجلس الخبراء ينتخب آية الله السيد علي الخامنئي خلفاً للإمام الراحل (قده) بأكثرية( أربعة أخماس) المجلس رغم اعتراض آية الله الخامنئي على ذلك. وقد أيد الانتخاب وأعلن ولاءه وطاعته جميع مؤسسات الجمهورية الإسلامية والحوزة العلمية وغيرها.
أُعْلِنَ آية الله الخامنئي مرجعاً يمكن الرجوع إليه بمسائل التقليد كما ولاية أمر المسلمين، فهو الولي الفقيه والمرجع الإسلامي الجامع للشرائط. إنه تلميذ الإمام الخميني (قده) الذي يقول فيه لقد ربيت الخامنئي ).
شواهد من حياة القائد بقلمه :
يتكلم القائد ( دام ظله العالي ) عن طفولته فيقول :
" لقد قضيت طفولتي في عسرة شديدة خصوصاً أنها كانت مقارنة لأيام الحرب، وعلى الرغم من أن مشهد كانت خارجة عن حدود الحرب، وكان كل شيء فيها أكثر وفوراً وأقل سعراً نسبة إلى سائر مدن البلاد، إلا أن وضعنا المادي كان بصورة بحيث لم نتمكن من أكل خبز الحنطة، وكنا عادة نأكل خبز الشعير وأحياناً خبز الشعير والحنطة معاً، ونادراً ما كنا نأكل خبز الحنطة. إنني أتذكر بعض ليالي طفولتي حيث لم يكن في البيت شيء نأكله للعشاء فكانت والدتي تأخذ النقود " التي كانت جدتي تعطيها لي أو لأحد أخواني أو أخواتي أحياناً " وتشتري بها الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز ".
ثم يتحدث القائد عن منزل طفولته فيقول :
" لقد كانت مساحة بيتنا الذي وُلدت وقضيت حوالي خمس سنوات من عمري فيه بين ( 60-70مترا) في حي فقير بمشهد وفيه غرفة واحدة وسرداب مظلم وضيق، وعندما كان يحل علينا ضيف - وبما أن والدي كان عالماً ومرجعاً لشؤون الناس فكان دائم الضيوف - كان علينا الذهاب إلى السرداب حتى يذهب الضيف، وبعد فترة إشترى بعض المريدين لوالدي قطعة أرض بجوارنا وألحقوها ببيتنا فاتسع البيت إلى ثلاث غرف "
وعن ملبسه يقول ( دام ظله ) :
" لم يكن ملبسنا أفضل من ذلك، فقد كانت والدتي تخيط لنا من ملابس والدي القديمة شيئاً عجيباً وغريباً، كان لباساً طويلاً يصل إلى أسفل الركبة يحتوي على عدة وصلات، طبعاً يجب أن يقال أن والدي لم يكن يغير ملابسه بهذه السرعة، فعلى سبيل المثال بقي أحد ملابسه بلا تغيير لمدة أربعين عاماً ".
وعند تعرضه لمحاولة الإغتيال الآثمة يقول ( دام ظله ) :
" منذ تلك اللحظة أحسست أن الله يريدني لمهمة كبيرة وقد أعددت نفسي لها وبطبيعة الحال في ذلك اليوم لم أكن لأحدس " ما هي هذه المهمة ؟ ".
ولكنّي أيقنت أن علي الاستعداد لتحمل ثقل كبير في سبيله ومن اجل الثورة وفي خدمتكم أيها الناس "
الأنشطة الثقافية
1153قراءة
2016-01-07 13:31:23
أكرم النجفي |