12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> هذا قائدي فاعرفوه

هذا قائدي فاعرفوه

الزهد والتواضع من صفات الأنبياء والأئمة عليهم السلام وها هو سليل الأنبياء والمعصومين السيد القائد الخامنئي(دام ظلّه الوارف) يعلّمنا معنى الزهد والتواضع لنقتدي به كما اقتدى هو بالأنبياء والمعصومين عليهم السلام ويعتبر سماحته من الزهاد الحقيقيين لأن الزهد والبساطة يحكمان حياته الشخصية إلى درجة لا يمكن للناس تصديقها أحياناً .


منزل القائد :
في فترة رئاسة القائد للجمهورية زاره رئيس مؤسسة الجرحى لأن القائد أحد جرحى الثورة ، فوجئ هذا المسؤول بأن القائد لا يملك ثلاجة في بيته فأحضر له ثلاجة ولكنها تعطلت بعد فترة فلم يقل القائد لأحد بأنها تعطلت حتى عاش طول فترة الرئاسة بدون ثلاجة ، وكان سماحته يشتري أغراض المنزل على البطاقة التموينية كما يفعل جميع الناس ولم يكن ليستعمل جمع البطاقات التموينية دائماً وباستمرار ، أما المنزل فقد فرش بسط ممزقة وبالية ، وذات يوم جمعها أحد المسؤولين أثناء غياب القائد عن المنزل وباعها وأضاف إليها مبلغاً من أمواله الشخصية ثم اشترى سجاداً جديداً وفرش البيت لكن القائد عندما عاد إلى البيت قال له ما هذا فأجابه المسؤول لقد بدلنا البسط القديمة فقال القائد لقد أخطأتم ما فعلتم هذا أذهبوا وأعيدوا تلك البسط فذهبوا وأعادوها إلى بيته

 

القائد مع الآخرين :
من عادة القائد دام ظلّه أن يزور مقر العمليات ليرفع من معنويات الجنود الذين يجاهدون ويحاربون على الجبهات وعندما وصل إلى المقر فرح الجنود وذهبوا لإحضار الطعام وعندما أحضروه كان أكثر من المعتاد فقال القائد : حسناً بما أنكم تجاهدون وتبذلون جهداً فأبدانكم تحتاج إلى طاقة ولكن هل تطعمون عناصركم مثلما تأكلون ؟ فسكت الجميع .
ثم قال سماحته دام ظلّه: سأتناول معكم الطعام لأنني أرغب في أن تعتنوا بأنفسكم ولكن اعلموا أن لكل شيء مكان فيقال الآن بما أن رئيس الجمهورية قد حضر أعدوا له كل ذلك اذهبوا واحضروا لي الغذاء الذي يتناوله الجنود ليعلموا أنني رئيس الجمهورية أتناول مثلما يتناولون ولا فرق بيني وبينهم وإلا سيكون حضوري فخريّاً .


ولم يكن سماحته يسمح بأن ترافقه أكثر من سيارة أو سيارتين في تنقله وعندما كان يزيد عدد السيارات كان يتوقف ويرجعهم قائلاً : إن ذلك سيكون حجة للآخرين ليعدوا لأنفسهم مثل هذه التشريفات .


ويروي أحد قادة الثورة أن القائد لم يتطلع إلى الرئاسة أو الإدارة أو المناصب وكانوا يواجهون مشكلة كبيرة حينما كانوا يريدون أن يعرضوا عليه منصباً وعندما رضي منصب رئاسة الجمهورية وضع السيد أمام أمر وتكليف لأن الأمر متعين عليه فقبل ولكنه يقول إذا قيل لي أن وجودي في مكان تنظيم الأحذية في حسينية زابل (مدينة نائية في إيران) أكثر فائدة من رئاسة الجمهورية فسأذهب إلى هذا العمل مباشرة فاعلموا جيداً أنني لو وجدت عملاً أعمل به بمجهولية تامة ( لا أحد يعرفني ) ويكون وجودي فيه أكثر فائدة للإسلام من المسؤولية التي أتحملها الآن فإنني والله لن أتردد لحظة واحدة وسأقوم بهذا العمل فوراً .


كان السيد القائد عضواً في مجلس الثورة وعندما قرر الإمام الخميني (قدّس سرّه) العودة إلى إيران جلس السيد دام ظله مع أعضاء المجلس يتباحثوا على الترتيبات وتقسيم الأدوار فقال السيد القائد دام ظله لتكن مسؤوليتي أن أصب الشاي وأوزعه فتعجب الجميع ماذا تعني ؟ صب الشاي ؟ فقال القائد الخامنئي دام ظله : نعم إني أجيد إعداد الشاي .


أخيراً : لنكن كذلك زاهدين متواضعين فإنها صفة الأنبياء والأئمة عليهم السلام وهكذا يكون القادة .

الأنشطة الثقافية
1196قراءة
2016-01-07 13:35:26

تعليقات الزوار


BatoulRadi