ثواب خدمة الناس وبعض آدابها
• سُئِل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): "أيّ الأعمال أحبّ إلى الله؟"، قال: "اتّباع سرور المسلم!"، قيل: "يا رسول الله، وما اتّباع سرور الإسلام؟"
قال: "شبعة جوعه، وتنفيس كربته، وقضاء دَينه".
• عن الإمام الصادق (عليه السلام): "اح رصوا على قضاء حوائج المؤمنين، وإدخال السرور عليهم، ودفع المكروه عنهم، فإنّه ليس من الأعمال عند الله عزّ وجلّ بعد الإيمان، أفضل من إدخال السرور على المؤمنين".
• عن النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم): "والله، لقضاء حاجة المؤمن، خيرٌ من صيام شهرٍ واعتكافه".
•• آداب خدمة النّاس
إنّ لخدمة النّاس آدابًا إذا راعاها الإنسان كانت أكمل وأفضل وأبعد أثرًا في النفس والمجتمع، ومنها:
1- إخلاص النيّة لوجه الله تعالى
كما ذكر الله تعالى عن أهل البيت (عليهم السلام): {إنّما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا}.
2- المبادرة إلى قضاء الحاجة والخدمة
فعن الإمام الصادق (عليه السّلام): "إنّ الرجل ليسألني الحاجة، فأبادر بقضائها مخافة أن يستغني عنها فلا يجد لها موقعًا إذا جاءته".
3- الحرص على كرامة المحتاج والمخدوم
قال الله تعالى {ولا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى}، فالله سبحانه وتعالى وفّقنا لخدمة إنسانٍ ما، علينا أن لا نجعل ذلك وسيلةً لمذلّته واستعباده، وإهانته من خلال إذاعة ذلك أمام الملأ والمنّ عليه.
الأنشطة الثقافية
1839قراءة
2016-01-08 19:26:21