ها هو الأربعين يقترب أكثر فأكثر، وها هي السبايا تقترب أكثر فأكثر.
تحمل معها أمانة حبيبة على قلبها ولكن كان من الصعب الحفاظ عليها.
فقد رفعت على القنا بدون رأفة ولا شفقة.
وضعت في الصناديق وتناقلتها أيدي الظلمة.
أهديت لكل جبار فاجر عتيد عنيد.
وفي النهاية قام أشقى الأولين والآخرين بنكث ثناياه.
ولكن المهم هو أن الأمانة سترجع إلى صاحبها.
ستعيد السبايا الرؤوس إلى كربلاء علّها تبرد نار قلوبها بدفنه.
وترجع إلى مدينة جدهم الرسول (صلى الله عليه وآله) تخبره بما جرى عليهن.
وتشتكي عند الزهراء (عليها السلام) علّها تخفف عنهن.
قلبي لسبيكم حزين لا يعرف النوم والرقاد.
فالمهدي لسبيكم يبكي بدل الدموع دمًا.
مهدي
1771قراءة
2016-01-20 20:27:27
doha tarhini |