آفة الغِيبة في روايات أهل البيت عليهم السلام
ما هي الغِيبة؟
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أَتَدروُنَ مَا الغِيبَة؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُه أَعلَم، قَال:ذِكرُكَ أخَاكَ بِما يَكرَه، قِيل: أَرَأَيتَ إِن كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُول؟ قَال: إن كَان فِيه مَا تَقُول فَقَد اغتَبتَه، وَإِن لَم يَكُن فِيه مَا تَقُول فَقَد بِهَتَّه".
آثار الغِيبة:
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من اغتَابَ مُسلِمَاً أَو مُسلِمَةً لَم يَقبَل الله صلاتَه وَلا صِيَامَه أَربَعين ليلة يَومَاً وَلَيلَة، إِلا أن يَغفِرَ لهُ صَاحِبه".
الإمام الصادق عليه السلام: " لا تَغتَب فَتُغتَب، وَلا تَحفِر لأخِيكَ حُفرَة فَتَقَع فِيهَا، فَإِنَّكَ كَمَا تَدِين تُدَان".
تكليف المؤمن:
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " مَن رَدَّ عَن أَخِيهِ غِيبَة سَمِعَهَا فِي مَجلِس، رَدَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنهُ ألفَ بَابٍ مِن الشَّر فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة، فَإِن لَم يَرُدّ عَنه وَأَعجَبَه كَانَ عَلَيه كَوِزِر مَن اغتَاب".
كفارة الغِيبة:
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا اغتَاب أَحَدُكُم أَخَاهُ فَليَستَغفِر الله، فَإِنَّهَا كَفَّارَةٌ لَه".
مهدي
1497قراءة
2016-01-20 20:33:22
doha tarhini |