نفسك لا تؤذيها
قد يصيب الإنسان لأسباب متعددة حالة من الإندفاع الشديد نحو الطاعات والعبادات، فيبادر إلى قضاء ما عليه من صوم ومن صلاة ويواظب على القيام ببعض المستحبات العبادية، لكن فجأةً يتعب ويترك كل شيء، هذا إن لم تصبه حالة إرتداد عكسية فيتراخى حتى في أداء الواجبات.
إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق، فالنفس كالبدن لا بد أن تتعود على الطاعات والمستحبات والرياضات رويداً رويداً كما يتعامل غيرُ الرياضي مع بدنه حتى يصبح رياضياً.
فحذار من الإندفاع الشديد وعلى الإنسان أن يضع برنامجاً متناسباً مع قوة نفسه ويحملها شيئاً فشيئاً من قضاء ما عليه وغير ذلك من المستحبات، وليضع بين عينيه: ( قليلٌ مدوم عليه خيرٌ من كثيرٍ مقطوع).
برامج
1355قراءة
2015-11-20 18:26:40