الصوت: من عناصر العمل المسرحي
يعتبر الصوت من أكثر الوسائل تأثيراً في الناس. وكلما كان الصوت على طبيعته كلما كان أكثر فعالية.
ولكن أحياناً يكون الاتقان في استخدام التقنيات الحديثة في عالم الصوت من ميكروفونات وميكسيرات ومضخات، ذات مؤثرية بالغة في الجمهور.
أما أكثر ما قد يحرك مشاعر المتلقين فهو المؤثرات الصوتية، وخصوصاً الموسيقى والأناشيد. فالموسيقى تزيد من مصداقية الأحاسيس وتأثيرها في النفوس.
البعض يلجأ في عالم المسرح إلى استخدام الصوت مسجلاً، سواء كان للحوارات أو الموسيقى، وحتى الأناشيد وباقي المؤثرات الصوتية.
أما الطريقة الأصعب والأقوى والأكثر تفاعلاً مع الجمهور فهي الأداء المباشر. وهذا لا ينطبق فقط على النص المسرحي، وإنما على الموسيقى وباقي المؤثرات حتى، فعلى سبيل المثال، يُستخدم في عدد من المسرحيات أسلوب عزف الموسيقى مباشرة على المسرح، فضلاً عن تنفيذ المؤثرات الصوتية (صوت فتح باب، صوت الرعد...) مباشرة على المسرح عبر تقنيات بدائية لكن بإبداع.
فنون
1478قراءة
2016-01-10 17:50:08
فنون |