المخاطبون في القصة
أقسام المخاطبين من القصص:
لكتابة القصص أقسام متنوعة من المخاطبين.. ويوجد فروقات وخصائص لكلّ قسم من الأقسام..
1- المخاطب العام: وتعتبر حاجته من قراءة القصة هي الاستمتاع (التسلية والترفيه)، وكل همّه أن ينتظر تطوّر الأحداث ليعرف النهاية. وهذا المخاطب من سماته أنه ينسى كل شيء عن القصة عند نهايتها ولا يبقى لديه أيّ سؤال..
2- المخاطب الخاص: هذا المخاطب يطرح دائما سؤال " لماذا ؟ "، فهو يفتش عن الأسباب للأحداث التي تجري في القصة، وعن فلسفة القصّة ومعانيها ومضمونها.. ويريد أيضاً اكتشاف الرؤية والنظرة العامّة للأمور في القصة.. إنّ مخاطبة المخاطب الخاص بالتالي تحتاج لتفكير وتحليل من قبل الكاتب في مرحلة بناء القصة..
3- الناقد: إضافة إلى سؤال المخاطب الخاص " لماذا؟ "، وإضافة لانتظار معرفة النهاية حسب القضية التي يحملها المخاطب العام من قراءته، فإنّ الناقد لديه سؤال إضافي يمكن أن نعبّر عنه بـ " ما هو بناء القصة؟ وكيف يظهر محتوى القصة من خلال هذا البناء؟ "، والناقد بطبيعة الحال يكون ملماً بأساليب وطرق النقد..
4- كاتب القصة: وهذه أيضاً مرحلة أعلى.. فالكاتب هو أوّل مخاطب في القصة التي كتبها.. ويجب عليه فهم قصّته جيداً وبالتالي إمكانية التعديل عليها.. والسؤال الاضافي الذي يطرحه الكاتب هنا إضاة لأسئلة الناقد والمخاطب الخاص هو: " كيف تتمّ كتابة القصة؟ " (أو ما هي مراحل الكتابة؟)..
5- المقتبِس: وهو الذي يغيّر بناء قصةٍ ما قد كتبت سابقاً.. مثل كاتب السيناريو.. أو كاتب الحوارات المسرحية.. وعليه أن يعرف قالب القصة وقالب السيناريو..
فنون
2007قراءة
2016-01-10 18:04:53