12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المواضيع الإعلامية >> الإعلام في كلام الإمام الخميني(قدس سره)

الإعلام في كلام الإمام الخميني(قدس سره)

مقتطفات من كلام السيد الخميني (قدس سره) عن أهمية وسائل الاعلام ودورها في صناعة المجتمعات:

الأقلام تربي الشهداء:

إن أهمية المطبوعات مثل أهمية الدماء التي تراق على الجبهات.. فرغم قيمة دماء الشهداء الكبيرة جدًا ودورها البنّاء، لكن تأثير الأقلام أكثر. وعادة فإن الأقلام هي التي تصنع الشهداء وتربيهم.

الإذاعة والتلفزيون عبارة عن جامعة عامة:

للإذاعة والتلفزيون دور كبير في مجال الإعلام الفاسد، وفي مجال الإعلام الصحيح أيضا... إن الإذاعة والتلفزيون والصحافة ودور السينما والمسارح من الوسائل المؤثرة في تدمير وتخدير الشعوب وخاصة جيل الشباب... فهذه الأجهزة، وجميع المطبوعات كذلك، ولكن أهمية التلفزيون أكثر، أهمية الإذاعة والتلفزيون أكثر من البقية. هذه الأجهزة أجهزة تربوية، يجب أن تتربى جميع فئات الشعب بواسطة هذه الأجهزة. إنها جامعة عامة. فالجامعات عبارة عن جامعات محدودة، بينما تلك الأجهزة عبارة عن جامعة عامة، يعني جامعة تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وإن التلفزيون هو الأكثر ارتباطا- من بين وسائل الإعلام التي نملكها كالمطبوعات والمجلات والصحف والسينما والمسرح والراديو- بالجماهير... فإنه يؤثر في كل أنحاء البلاد ويتأثر به حتى ذلك القروي الذي يسكن المنطقة الحدودية وهو أمّي، ولكنه يملك عيناً وأذناً، أي إنه يستفيد من التلفزيون استفادة سمعية وبصرية، فيشاهد ذلك الشخص تلك الصور والرسوم، ويستمع إلى الصوت. لذا فإن التلفزيون أهم من جميع وسائل الإعلام الأخرى. ويتمكن ذلك الجهاز أن يصلح دولة بأكملها، أو أن يفسدها. وهذا ما لا تقدر عليه لا الصحافة ولا دور السينما ولا المسارح ولا الإعلام اللفظي الذي يمارس على المنابر، إذ أن لجميع هذه شعاع محدود النطق.

 

يجب أن تكون وسائل الإعلام في خدمة تهذيب المجتمع:

إن وسائل الإعلام - وخاصة الإذاعة والتلفزيون ومراكز التربية والتعليم العامة هذه- قادرة على أداء خدمات كبيرة.... وإن الأجهزة التي هي في تماس سمعي أو بصري يومي مع الناس في أنحاء البلاد، سواءً المطبوعات في مقالاتها وكتاباتها، أو الإذاعة والتلفزيون في البرامج والتمثيليات والأفلام والفنون المفيدة يجب أن تشدّ من همّتها، وتعمل أكثر، ويُطلب من القائمين عليها والفنانين الملتزمين الاهتمام بالتربية الصحيحة وتهذيب المجتمع، والأخذ بنظر الاعتبار جميع فئات الشعب، وأن يعلّموا الجماهير الحياة الشريفة وليكونوا أحراراً وذلك من خلال الفنون والتمثيليات والامتناع عن تقديم الفنون السيئة والمبتذلة.
... وإن أضرار وسائل الإعلام تُعدّ أكثر وأسوأ من الأضرار التي تحدثها المدافع والدبابات والأسلحة المخرّبة، إلا إن أضرار الأسلحة تزول، بينما الأضرار الإلهية تبقى وتنتقل إلى الأجيال القادمة كما شاهدتم وتشاهدون.

يجب على وسائل الإعلام أن تسير في طريق الشعب:

بشكل عام يجب أن تسير صحافة أي دولة وإذاعتها وتلفازها مع الشعب في طريق واحد، وتكون في خدمته، وينبغي بالصحافة أن تهتم بما يريده الشعب، والطريق الذي يسير عليه وتبث الوعي من هذا الطريق وتهدي الناس.
إذا وجدت صحافة تسير خلافاً للشعب، وسلكت طريقاً غير الذي سلكه حتى لو فرضنا أن الشعب والدولة سمحا بذلك، فإنها لا يمكنها أن تنال تأييد هذا الشعب، وليس صحيحاً أن نقول عنها بأنها صحافة وطنية وصحيفة وطنية.

إعلام
1522قراءة
2016-01-10 12:38:00

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا